نظريات في (الكبسة)!

الكبسة اللي نقصدها في هالموضوع ما هي الكبسة حقت الشرطة زي ما نشوف بالمسلسلات المصرية لما يجي واحد يصيح (كبسة، كبسة، كبسة) ومن يسمعون الصوت يتطامرون يتراكضون ويضفون عفوشهم قبل ما يصيح العسكري (ما حدش يتحرك احسن حضرب بالمليان) ولا شافوا الصحيح ارفعوا يديهم وتركوا الخنبقات اللي كانوا ناويين يدسونها، الكبسة المقصودة في هالمقال سلمكم الله هي الأكلة السعودية المشهورة، رز ويطبخ معها أي نوع من اللحوم، يعني الأساس في الكبسة هو الرز مو اللحم، بس لا صار رز ما معاه لحم ما تقدر تقول بسوي كبسة مع بطاط، يعني اسم الكبسة مرتبط بوجود اللحوم والرز، ما تقدر تقول ان مسوي لكم كبسة غنم لا صار ما فيه رز، قال العلماء الضالعين في علم الكبسة انه لا يصمد الكبد مثل لقيمات منها، أما باقي المأكولات كدقيق يوم ريح نثروه، أجمل أوقات الكبسة اختلف كبار الكبسيين فيه؛ فبعضهم قال ان لا وقت يضاهي ساعة انتصاف الشمس في كبد السماء مع جرعات وافرة من اللبن الرائب، ولا بأس بأخذ غفوة بجانب الإناء؛ فلا مناقيد عند طقوس الأكل الكبساوي، يرجح العلماء الكبساويين ان يكون أول ظهور للكبسة تزامن مع الطفرة الاقتصادية الأولى أدام الله عزها كما ينصح خبراءها بالحذر من رقي الدرج ظهرا بعد تعبئة البطن منها؛ فذلك مسبب لا محالة بعد مشيئة الله سبحانه لمرض الدسك؛ فالضالعون بعلم الكبسة يدلبحون أثناء صعود السلالم حفاظا على استمرار عملية الهضم داخل الكرش وعدم الضغط على الأعصاب المتدلية حولها!