انشغلت وسائل الإعلام المصرية الأسبوع ا لما ضي بخبر لم يصد قه كثير و ن، مضمونه ﺃن المغني تامر حسني رفض مقاضاة الفنان عمرو دياب بعدما ﺃثبت تامر تورط دياب في تهديده عن طريق رسالة على هاتفه المحمول، حيث كان تامر مطلوبا للغناء في حفل زفاف يخص ابن مسؤول كبير في مركز سيادي في مصر، ووصلته رسالة من رقم مجهول تهدده إذا حضر وإلا تعرض للضرر، وفورا حرر تامر محضرا في ﺃحد مراكز الشرطة، وتم التوصل إلى صاحﺐ الهاتف الذي ﺃرسل التهديد، والذي ﺃفاد تامر بأن الرقم الذي استقبل منه التهديد يخص عمرو دياب. ولكن بعد مضي الوقت اكتشف حسني ﺃنه كان ضحية للعبة سخيفة تم توريطه فيها ليشتبك مع عمرو دياب. وحدث موقف مشابه مع محمد حماقي الذي وصلته هو الآخر رسالة من رقم غريﺐ اتصل به عشرات المرات، وكتﺐ في الرسالة "ﺃنا مدير مكتﺐ (.....) ونريد حضورك لفرح ابن"... ثم عرف نفسه على ﺃنه شخص يدعى (ن ﺃ. ب.) وﺃخبر حماقي بموعد الحفل ومكانه، ليعود إلى جدول ﺃعماله ويجد ﺃن لديه ارتباطات في موعد حفل الزفاف، وقام بالاتصال بذلك الشخص ليعتذر له، ولكنه فوجئ برفضه الاعتذار ورده بشكل غاضﺐ وغير متوقع، فقا م حما قي با لا تصا ل با لمسؤ و ل المهم شخصيا ليعتذر له عن عدم حضور حفل الزفاف، ففاجأه بأنه لا يوجد حفل زفاف لديه من الأساس، بل وﺃفاد بأن ﺃبنه تزوج منذ عامين وﺃن مدير ﺃعماله لا يدعى (ن ﺃ. ب.)، وﺃنه لا يعرف الشخص الذي هاتفه. ورغم ﺃن الموقف ما هو إلا عبارة عن لعبة لتوريط حماقي ﺃو إحراجه ﺃو تعطيله عن التركيز في خطط عمله، إلا ﺃن تسامح حماقي لم يجعل المسؤول المهم يتسامح، فأخذ الرقم من حماقي وتعامل هو وزوجته مع الموقف، حيث جعل زوجته تتصل بالرقم لتتأكد؛ فوجدت الشخص يؤكد بالفعل ﺃنه مدير ﺃعمال المسؤول المهم، فما كانت من زوجة المسؤول إلا ﺃن قالت للشخص النصاب: "إذن خذ المسؤول المهم معك على الهاتف الآن"، وبمجرد ﺃن ﺃعطت الهاتف لزوجها ﺃغلق الطرف الآخر الخط ثم ﺃغلق الهاتف إلى الأبد، ليتطور رد فعل المسؤول المهم الذي قام بالاتصال بالشرطة فورا وتحرير محضر، ومن مجريات المحضر اكتشفت الشرطة ﺃن ذلك النصاب كرر نفس ﺃفعاله وﺃقواله ولعبته مع عدد كبير من الفنانين.