ﺃكدت هيئة حقوق الإنسان إ يفا د مند و بين لتقصي الحقائق، حول المعاناة الإنسانية التي يواجهها سائقو الشاحانات من طول الانتظار على جسر الملك فهد باتجاه البحرين. وﺃوضحت الهيئة ﺃنها بصدد تقديم مقترحات إلى إدارة الجمارك لمعالجة المشكلة، مشيرة إلى رصدها كل الظواهر السلبية التي تعد انتهاكا لحقوق الإنسان وتعطيلا لمصالحه. وتفاعلت الهيئة مع ما نشرته "شمس" في عددها (1034) الاثنين 12 من ذي القعدة الجاري، مؤكدة دور الإعلام في تناول هذه المعاناة الإنسانية التي يمتد تأثيرها إلى ﺃصحاب المركبات الصغيرة من المواطنين والمقيمين. وكانت الهيئة شددت ضمن وكانت "شمس" رصدت مشكلة العبور على جسر الملك فهد، حيث ﺃكد بعض سائقي الشاحنات بقاءهم لأكثر من ثلاثة ﺃيام في انتظار الدور. يقول ﺃحدهم: "المشكلة تكمن في ﺃن ساحة الجمارك في الجانبين السعودي والبحريني على الجسر صغيرة، كما ﺃن عدد الموظفين قليل جدا وبعضهم لا يعمل بشكل جدي وسريع. وﺃكد عدد من قائدي الشاحنات ﺃن هذه المشكلة بدﺃت قبل ﺃربعة ﺃشهر دون ﺃن تتحرك الجمارك ﺃوالمؤسسة العامة للجسر؛ لإيجاد حلول سريعة، مشيرين إلى ﺃنهم كانوا في السابق يذهبون ويعودون في يوم واحد ويحققون مكاسﺐ مادية جيدة، ﺃما الآن فقد ﺃصبحت مصالحهم المادية والاجتماعية متعسرة بسبﺐ هذا العطل. مرئياتها لتحسين حركة المرور عبر منا فذ ا لمملكة ا لبر ية، على ضرورة إنهاء إجراء فسح ا لشا حنا ت في نفس ا ليو م واستخدام التقنية الحديثة في تفتيش الشاحنات من ﺃجل تسريع الحركة، إضافة إلى فرز الشاحنات الفارغة والمحملة ﺃثناء دخولها للمنافذ الجمركية لمنع تكدسها في طابور واحد دون جدوى، وذلك بوضع مسار للشاحنة الفارغة وآخر للمحملة. وحول المرئيات بالنسبة لدور الجوازات، رﺃت الهيئة ضرورة تأ هيل ا لعا ملين با لمنا فذ إداريا وفنيا، مع تأكيد الجوانﺐ الإنسانية وحسن التعامل مع الجمهور.