طمأن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشعب السعودي على صحة خادم الحرمين الشريفين، وقال: «أحمد الله على نجاح العملية نجاحا تاما، وأعلم ما يكنه الشعب السعودي من حب لمليكه، وبفضل الله فإن خادم الحرمين الشريفين يتمتع بكامل صحته». وقال الأمير نايف خلال رعايته، مساء أمس، حفل تكريم المتقاعدين من منسوبي وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين في نادي ضباط قوى الأمن بالرياض، في كلمة وجهها للمتقاعدين: «كلمتي ليست توجيهية، وإنما كلمة تقدير وشكر لكم. إن التقاعد ليس نهاية الحياة، بل ستظلون تخدمون دينكم ووطنكم، وإن تقاعدتم عن العمل الوظيفي فلن تتقاعدوا عن خدمة الوطن. وقدم النائب الثاني دروعا تكريمية للمتقاعدين، مثنيا على جهودهم طيلة سنوات عملهم الوظيفي، وتشرفوا بالسلام عليه والتقاط صورة جماعية تذكارية إلى جانبه ونائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز، الذي ترأس مستقبليه لدى وصوله مقر الحفل مع مدير إدارة العلاقات والتوجيه اللواء الدكتور صالح المالك، بعد أن وصل في معيته مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء مساعد وزير الداخلية للشؤون العامة الأمير سعود بن نايف. وقبل كلمته، شاهد النائب الثاني هو والحضور عرضا مرئيا عن المملكة وسياسة الباب المفتوح، وذلك بعد أن استمع إلى كلمة المتقاعدين من الفريق أول محمد البقمي. وقال الفريق أول البقمي: «حال كل زملائي يقول بلسان واحد سنبقى أوفياء مخلصين لله ثم المليك والوطن، وسنسقيه لأبنائنا ليكملوا به المشوار من بعدنا، وسنوصيهم بالحفاظ على ذلك والعض عليه بالنواجذ، فهم يرون كما نرى جميعا ما يستعر حولنا من شر مستطير، حمانا الله وبلدنا من ذلك». وأشاد الفريق البقمي بجهود النائب الثاني الجبارة لهذا البلد وأمنه، في هذه الظروف الصعبة جدا وما قام به من أعمال جليلة ومواقف حكيمة سيحفظها الشعب السعودي له بكل امتنان وتقدير، وأضاف: «كيف لا وقد حاول المخربون والحاسدون النيل من هذا البلد وأمنه، غير أنه بفضل من الله ثم بفضل جهودكم وحنكتكم ظل قويا وصامدا، وكل محاولة منهم يكتب لها الفشل والموت ولبلدنا وأمننا النصر والحياة، حتى أصبح ذلك مثالا نفخر ونعتز به والفضل يعود لله ثم للقيادة الرشيدة».