إلزام المدارس بالقبول رغم «عدم وجود شواغر»

ضغطت جمعية حقوق الإنسان على وزارة التربية والتعليم بشأن قبول جميع الطالبات والطلاب في مدارس التعليم العام دون التحجج بمسألة عدم القدرة على استيعاب مقاعد جديدة.
وقال ل«شمس» رئيس الجمعية مفلح القحطاني إن الجمعية ترى إلزامية التربية بالقبول حتى ولو كان موعد التقديم للدراسة متأخرا من قبل أولياء الأمور، مشيرا إلى أنه يجب على كل مدرسة أن «تبحث للطالب المقيم في الحي عن مقعد شاغر، فإن استحال ذلك، فلا بد من التنسيق مع أقرب مدرسة بكل الطرق؛ كي لا يحرم أي متقدم من فرصة التعليم أو تؤجل عليه».
وكانت جمعية حقوق الإنسان تلقت تظلمات تقدم بها أولياء أمور ضد مدارس رفضت تسجيل أبنائهم، بحجة عدم وجود مقاعد شاغرة.
وحول مشكلات حرمان طلاب من التعليم في قرى نائية، بسبب عدم وجود مدارس قريبة من قراهم في ظل وجود طرق وعرة، أوضح رئيس جمعية حقوق الإنسان أن هناك مطالب بإعادة النظر في المسافة، التي قررت ب40 كلم ما بين المدارس في تلك القرى والمقرة من اللجنة العليا للتعليم، مضيفا أنهم تلقوا شكاوى وتظلمات من أهالي قرى في جنوب المملكة، عن حرمان أبنائهم من التعليم؛ نظرا لعدم وجود مدارس أو ازدحام مدارس حالية.