دعا خبراء تعدين من عشر دول عربية «الأردن، الإمارات، الجزائر، قطر، سلطنة عمان، مصر، المغرب، ليبيا، اليمن، بالإضافة إلى السعودية» إلى تأهيل الكوادر البشرية الوطنية في القطاع التعديني العربي ودعم التبادل المعرفي بدلا من الاعتماد على الخبراء والمستشارين الأجانب الذين يستنزفون مبالغ ضخمة. وأشار الخبراء وبينهم مسؤولون بوزارة البترول والثروة المعدنية وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية وعدد من المتخصصين بشركات القطاع الخاص في ختام ورشة العمل العربية حول «دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية للخامات المدنية» إلى أن موازنات الاستثمارات العالمية في مشاريع التنقيب والاستكشاف عن الخامات المعدنية غير الحديدية يصل إلى ما يقارب 12.1 مليار دولار بنسبة ارتفاع 45 % مقارنة بعام 2009. وتتوزع هذه الاستثمارات على المناطق العالمية المتميزة بالأنشطة التعدينية، حيث حصلت أمريكا اللاتينية على رتبة الصدارة بنسبة 27 %، تلتها كندا بنسبة 19 % ثم إفريقيا 13 %، أستراليا 12 %، أمريكا 8 %، جنوب شرق آسيا 7 %، بينما حصلت منطقة ما يسمى «باقي العالم» على نسبة 14 %، وتتوزع الاستثمارات الاستكشافية على أهم الخامات المعدنية الفلزية، وحصلت استثمارات خام الذهب على حصة الأسد بنسبة 51 %، نتيجة تزايد الطلب عليه عالميا وارتفاع سعره إلى حد رقم قياسي بلغ 1431 دولارا للأونصة تليه المعادن الفلزية الأساسية بنسبة 33 %، والماس 3 % والبلاتينيدات 2 % أما استثمارات مجموعة المعادن الأخرى بلغت 11 %.