لحق منتخب البحرين بقطار المنتخبات العربية التي ودعت منافسات كأس أمم آسيا من الدور الأول، بعد خسارته، أمس، من نظيره الأسترالي بهدف دون مقابل، بالجولة الأخيرة من دور المجموعات لحساب المجموعة الثالثة، ليقطع المنتخب الأسترالي تذكرة العبور إلى ربع النهائي، ويكون المنتخب البحريني رابع المنتخبات العربية المغادرة بعد منتخبات السعودية والكويت وسورية. وفي لقاء آخر ضمن ذات الجولة نجح المنتخب الكوري الجنوبي في خطف ثاني بطاقات التأهل من المجموعة الثالثة بفوزه على الهند، ليواجه نظيره الإيراني في الدور ربع النهائي. البحرين × أستراليا وبدأ الدفاع البحريني مرتبكا في الدقائق الخمس الأولى ما كاد يكلفه الثمن غاليا، قبل اعتماد مبدأ الهجوم للضغط على المنتخب الأسترالي خصوصا عبر الأطراف، بتواجد سلمان عيسى في الجهة اليسرى، وعبدالله عمر وعبدالله فتاي في اليمنى. وكادت الأمور تتعقد على المنتخب البحريني إثر خطأ دفاعي من إبراهيم المشخص نتج عنه خطف بريت إيمرتيون الكرة وسددها قوية مرت قريبة من القائم الأيمن لمرمى محمود منصور في الدقيقة الثانية. وجاءت المحاولة البحرينية الجدية الأولى في الدقيقة 27 حين حضر إسماعيل عبداللطيف كرة إلى عبدالله فتاي على حدود المنطقة فحضرها لنفسه وسددها فوق المرمى، رد عليه جيديناك بكرة صاروخية من نحو 25 مترا علت العارضة بقليل «30». ونجح جيديناك في إعطاء منتخب بلاده الأسبقية بالنتيجة، بعد أن نجح في هز شباك البحرين معلنا أول أهداف المباراة «37». وبدأ «الأحمر» البحريني الحصة الثانية مهاجما، وسعى لتقديم كل ما لديه للتسجيل؛ لأن النتيجة تؤهل أستراليا وكوريا الجنوبية إلى الدور المقبل، وكادت تعود الأمور إلى نصابها حين أطلق إسماعيل عبداللطيف كرة قوية جدا أبعدها الحارس شفارتسر قبل أن يشتتها الدفاع. الاندفاع الهجومي البحريني كان سلاحا ذا حدين وزاد الثغرات الدفاعية التي كادت تكلف غاليا. بعد دقيقتين حين وصلت كرة من الجهة اليسرى إلى تيك كاهيل فأكملها برأسه بتسرع إلى يسار المرمى دون أي رقابة دفاعية على الإطلاق. اعتمد البحرينيون السلاح الأسترالي بالتسديد من بعيد، فأطلق عبدالله فتاي كرة قوية أبعدها شفارتسر بصعوبة بالغة «59» ثم تدخل الحارس مجددا لإبعاد كرة هدف محقق من تسديدة قريبة لإسماعيل عبداللطيف «67». وتراجع مستوى الأداء من الطرفين مع ارتفاع نسبة الخشونة فغابت الفرص الجدية لتنتهي المباراة على وقع كرة من عبدالوهاب المالود بديل سلمان عيسى مرت قريبة من القائم الأيسر في الوقت بدل الضائع. كوريا الجنوبية × الهند ضرب منتخب كوريا الجنوبية موعدا مع إيران في الدور ربع النهائي، بعد فوزه على الهند بأربعة أهداف لهدف. وسجل جي وون «6 و 23» وكوو جا تشيول «9» وسون مينج «81» أهداف كوريا الجنوبية، وسونيل شيتري «12» من ركلة جزاء هدف الهند. وكان بإمكان المنتخب الكوري أن يسجل رقما قياسيا من الأهداف لكن براعة الحارس الهندي بول سوبراتي وعدم فعالية لاعبي كوريا حالا دون الخروج بغلة أوفر من الأهداف. وجاء أول الغيث عبر جي دونج وون بكرة رأسية مسجلا الهدف الأول. ولم تمض أربع دقائق حتى أضاف كوو جا تشيول الهدف الثاني وكأنه في حصة تدريبية، حيث تبادل الكرة بسهولة بالغة داخل المنطقة مع بارك جي سونج، فكسر مصيدة التسلل وراوغ الحارس وغمزها داخل شباكه. ثم حصل المنتخب الهندي على ركلة جزاء إثر عرقلة سونيل شيتري داخل المنطقة من قبل تاي هوي احتسبها الحكم السعودي خليل جلال لينبري لها شيتري ويضعها على يسار الحارس الكوري جونج سونج ريونج «12». وعاد الفارق إلى سابق عهده بعد لعبة مشتركة رائعة بين كوو جا شيول باتجاه جي وون فرفعها الأخير من فوق الحارس الهندي المتقدم. وتابع المنتخب الكوري حصاره للمرمى الهندي في الحصة الثانية، وأضاع عددا من الفرص السانحة، واكتفى بهدف جاء عبر سونج مين بعد نجاحه في كسر مصيدة التسلل