«اليوتيوب».. فكّنا الله

ياجماعة والله مايبي لها شي.. كلها فكرة وموهبة وكاميرة فديو سلمك الله.. وتسوي أطلق فيلم أو برنامج وتنزله في الانترنت ويشوفك بالقليلة كم ألف وانت باقي ماقفلت اللاب توب.. اللي خلاني اقول هالكلام الشباب اللي يشتغلون على انتاج برامج ومقاطع خاصة في اليوتيوب.. ويجيبون نسب مشاهدة عالية.. وتتكلم عنهم حتى القنوات الفضائية.. وهذا كله بشوية تفكير صح مع شوية ثقافة على حبتين خفة دم بالنسبة للمقاطع الكوميدية.. وصلوا للناس بدون ما ينتظرون شركة انتاج توقع معهم عقد احتكار، وبدون ما يترجون ممثل مشهور يتصور معهم ويتوسط لهم عشان يمثلون دور مساعد كومبارس.. لا وتعال شف اذا اشتهر واحد فيهم، مايصدق ابو الشباب خبر الا ويزعج العالم ترا انا اللي طلعته للساحة، وانا اللي دعمته، وتراه تنكر لي «لا تكون مخلفه وناسيه يالحبيب».. هالشي كان كثير عندنا ومو بس في الفن حتى في الشعر والاعلام لكن الحين تغيرت العلوم ولا عاد لاحد منة على أحد الاهم من كل هذا ان هالشباب مو بس قلبوها على المنتجين.. لكنهم علموا الجمهور ان شغلهم محترف وافكارهم جديدة وتحقق شعبية كبيرة خصوصا انها جت بلغة العصر.. موب ربعنا اللي إلى يومك شغالين ببرامج «شايف المخرج يشر لي ان الوقت خلص».. هذا هو الفرق، ان مخرج اليوتيوب ياخذ راحته ووقته مايخلص ابد!