أظهرت نتائج الانتخابات التشريعية البرازيلية التي أعلنت الاثنين الماضي أن التحالف الذي يدعمه الرئيس البرازيلي الذي انتهت ولايته لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في طريقه لحصد أغلبية الثلثين بمجلس الشيوخ كما فاز بمناصب الحكام في 12 ولاية في الجولة الأولى للانتخابات. ومع ذلك، فان الانتخابات العامة، التي جرت الأحد، لم تكلل بالنجاح التام لمعسكر الحزب الحاكم. ومازال يتعين على المرشحة الرئاسية ديلما روسيف أن تخوض جولة إعادة فاصلة مع خوسيه سيرا مرشح الحزب الديمقراطي نهاية أكتوبر الجاري. وسيتوقف توازن القوى في مجلس الشيوخ على نتيجة جولة الإعادة. وإذا فازت روسيف بالرئاسة، فإنها ستجد مجلس شيوخ وديا للغاية يعمل معها وفقا لرغبات الرئيس لولا.. غير أنه إذا فاز سيرا، فإنه سيتعين عليه أن يحكم في مناخ تشريعي غير مؤات.