200 ناشط صيفي يهزمون المرض ب «باقة ورد»

«سفراء الوطن» عنوان البرنامج الاجتماعي الذي ينفذه الطلاب المشاركون في فعاليات وبرامج النادي الصيفي «14» المقام بثانوية الملك عبدالعزيز بحي العزيزية بمكة المكرمة بإشراف من قسم النشاط الاجتماعي بإدارة نشاط الطلاب بالإدارة العامة للتربية والتعليم «بنين» بمنطقة مكة المكرمة خلال فترة الإجازة الصيفية.
وأوضح مدير النادي الصيفي محمد علي مثنى أن البرنامج الاجتماعي يتضمن زيارة المرضى المنومين في أقسام الرجال بعدد من مستشفيات العاصمة المقدسة، وزيارة الأيتام، إضافة إلى تقديم العديد من الأعمال التطوعية المتنوعة التي تهدف إلى غرس قيمة العمل التطوعي في نفوس المشاركين والعمل على تنشئة شباب يشعر بالمسؤولية تجاه نفسه وتجاه وطنه ومجتمعه:
«البرنامج من الفعاليات المتجددة والمتنوعة التي يقدمها النادي الصيفي هذا العام ضمن نطاق الخطة المعتمدة، ويهدف إلى التواصل مع أبناء المجتمع وخصوصا المرضى المنومين في المستشفيات ومواساتهم والتخفيف عنهم، وكذلك زيارة الأيتام وتنفيذ برامج وأنشطة جماعية ترفيهية مشتركة وكذلك العناية بالمساجد من حيث النظافة وترتيب المصاحف، وكذلك العمل على إزالة الكتابات والرسومات التي تشوه جدران بعض المرافق الحكومية والتي تأتي نتيجة نشاط الأيادي العابثة».
وأشار إلى أن هذا البرنامج ينفذ خلال فترة النادي الصيفي وتم تخصيص يوم واحد أسبوعيا للقيام ببرامجه وتشكيل فريق متكامل من المشرفين والطلاب المشاركين في تنفيذ فعاليات هذا البرنامج التطوعي الذي يهدف إلى إظهار سماحة الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه وتقاليده ويبرز الدور الكبير الذي يجب أن يكون من قِبل المتطوعين تجاه الوطن.
وبين المشرف الاجتماعي بالنادي الصيفي المقام بثانوية الملك عبدالعزيز أنور الصبان، ومشرف المجال العلمي محمد عطية الثبيتي أن سفراء الوطن، استهل برامجه وأنشطته لهذا العام من خلال زيارة المرضى المنومين بمستشفى النور التخصصي: «زار وفد طلابي مشارك يتكون من 15 طالبا أقسام التنويم بالمستشفى، وقدموا يرافقهم المشرف عبد الحليم السبحي باقات من الورد للمرضى المنومين والاطمئنان عليهم».
وأوضح المنسق الإعلامي ومشرف العلاقات العامة بالنادي الصيفي هاني أسعد قفاص أن البرنامج جماهيري اجتماعي تثقيفي تربوي وتعليمي، تستمر فعالياته لستة أسابيع تنتهي في الثامن من شهر رمضان المقبل، بمشاركة قرابة 200 طالب من مختلف المراحل التعليمية بمكة المكرمة.