انتشرت قوات عسكرية يمنية عقب أن تعليمات عسكرية وأمنية صدرت لجميع الألوية والوحدات العسكرية والأمنية المنتشرة في صحراء العبر لغلق منافذ الحدودية شرق البلاد والبحث عن الجناة الذين نصبوا كمينا مسلحا لموكب امني راح ضحيته ثلاثة ضباط واخرون واعلن مصدر أمني يمني رفيع عن تحمل " تنظيم القاعدة " مسئولية الحادث ، نافيا في الوقت نفسة ان يكون الحادث سببه حادث مروري و نقلت وسائل اعلام يمنية عن مدير الأمن السياسي في محافظة حضرموت عبد الله الجليزع إن تنظيم القاعدة هو من تبنى عملية الاغتيال بواسطة كمين مسلح نصبه مجموعة من مسلحي التنظيم في منطقة خشم العين بمديرية العبر بالمحافظة ، حيث قاموا بإطلاق وابل من الرصاص على السيارة التي كان يستقلها كلا من باوزير والعامري ، و أسفرت عن مقتلهما ومقتل اثنين من مرافقيهم . مؤكدا " أن مثل هذه العمليات لا يتبناها إلا تنظيم القاعدة وهو وحده من يستهدف المسئولين الأمنيين والمنشات الأمنية سواء في المحافظة أو أي محافظة أخرى " . وتؤكد مصادر محلية إن مدير البحث الجنائي في المحافظة ضمن عداد القتلى وانه من احد الذين كانوا يستقلون السيارة ذاتها التي تعرضت للاستهداف أيضا . وأشارت المصادر إلى أن السيارة التي كان يستقلها المسؤلين الأمنيين ، كانت في طريقها إلى وادي حضرموت ، و قد أصدمت بناقلة كبيرة بعد استهدافها ورشقها بالذخيرة الحية من قبل مجهولين تابعين لتنظيم القاعدة . يشار إلى أن " تنظيم القاعدة " برز خلال الفترة الأخيرة في المحافظة بشكل كبير ، حيث نفذ العديد من الهجمات والعمليات المسلحة استهدفت سياح أجانب ، ومنشات عسكرية ، وأمنية في كلا : من سيؤن ، والمكلا ، وفي مناطق متفرقة بالمحافظة وكان يعلن تبنيه لتلك العمليات في بيانات صادرة عنه ومن احد تلك العمليات استهداف معسكر الأمن المركزي في المكلا والتي راح ضحيتها عدد من أفراد الامن وأيضا استهداف قافلة السياح البلجيكيين في منطقة شبام الأثرية