نور يغيب رسمياً عن الهلال.. وأنباء عن مغادرته إلى الخارج

أنهت إدارة نادي الاتحاد مع نظيرتها في الشباب إجراءات انتقال المهاجم البرازيلي جيرالدو ويندل لصفوف (الليث) بشكل نهائي، وقد أثار قرار الإدارة التفريط بخدماته قبل مواجهة الهلال يوم الجمعة المقبل في دور الأربعة لمسابقة كأس ولي العهد حفيظة الجماهير الاتحادية التي استغربته في هذا التوقيت بالذات على الرغم من تأييد الاتحاديين لقرار إلغاء عقد ويندل لعدم تقديمه ما يشفع له بالبقاء حتى الآن مع الاتحاد إلا أن التوقيت لم يكن مناسبا خصوصًا وأن لاعب الوسط سلطان النمري يعاني من إصابة في الرأس خلاف أن هناك ستة لاعبين سينضمون رسميا للمنتخب الأولمبي وبالتالي سيعاني الفريق من غيابات كبيرة في صفوفه.
من جهة ثانية تأكد رسميا غياب قائد الفريق محمد نور عن مواجهة الهلال على الرغم من تأكيدات سابقة للاعب بأنه سيغيب عن مواجهتي الأنصار والفيصلي فقط، وبحسب وسائل اعلام محليه أن نور حصل على إجازة في الفترة الماضية و كان يتواجد بالخارج نظرا لإصابته بشد في عضلة الساق، فيما كان الطبيب المعالج قد أوصى بأن يخضع للراحة لمدة عشرة أيام وعدم إجهاد نفسه حتى لا تتفاقم الإصابة، واضطر مدرب الفريق ماتياز كيك لتجهيز الثلاثي مناف أبوشقير وصالح الصقري ورضا تكر تحسبا لأي ظرف في حال عدم مشاركة لاعبي المنتخب الاولمبي.
من جهة اخرى وضع مدرب الفريق السلوفيني كيك برنامجا لياقيا مكثفا للثنائي إبراهيم هزازي وفابرياس اندوما بهدف تجهيزهما للمرحلة المقبلة من المنافسات المحلية، ويواصل لاعب الوسط عبده عطيف البرنامج اللياقي المعد له من قبل الجهاز الفني ويتوقع مشاركته في آخر مواجهات الفريق في دوري (زين) للمحترفين.
على صعيد فأن الإدارة الاتحادية رصدت مكافأة مالية عبارة عن 150 ألف ريال لكل لاعب في حال تحقيق لقب كأس ولي العهد بعد أن كانت قد رصدت مئة الف ريال لكل لاعب وسيتسلم اللاعبون قبل مواجهة الهلال مكافأة الفوز على الفيصلي بعد مضاعفتها عن مكافأة الفوز على الرائد.
من جهة أخرى قدم مدرب الاتحاد السلوفيني ماتياس كيك تهنئته للجماهير الاتحادية الكبيرة التي قال إنها فأجاته منذ مباراة الانصار ومن ثم واصلت حضورها في مباراة الفيصلي مهنئا إياها على فوز فريقها وتأهله لدور الأربعة لكأس ولي العهد لملاقاة الهلال في (كلاسيكو) الكرة السعودية.
وأبدى كيك سعادته بالمستوى الكبير الذي قدمه لاعبو الاتحاد وقال: «أهنئ الاتحاديين على الفوز رغم الظروف التي مر الفريق والتي تمثلت في إضاعة الكثير من الفرص السهلة في بداية المباراة، كما أن ركلة الجزاء المهدرة كان بالإمكان أن توثر على اللاعبين، ولكنهم تداركوا كل شيء، أنا معتاد على النهج الهجومي وأعشق طريقة 4-4-2 وكنت مضطرا في المباريات الماضية للعب بطريقة 4-5-1، وساهمت ظروف الفريق خصوصا بعد الانسجام الكبير بين اندوما والهزازي في تغيير طريقة اللعب».
واستغرب كيك من بعض الاخطاء التي يشاهدها منذ حضوره في السعودية وآخرها مع إصابة مبروك زايد التي كانت خطأ واضحاً تجاهله حكم المباراة ووصف الإصابة التي تعرض لها ويندل كانت بالقوية والمؤثرة متمنيا ألا تساهم تلك الإصابات في إبعاد هؤلاء اللاعبين عن مواجهة الهلال مؤكدا أن اللاعبين لن يضيعوا فرصة اللعب أمام الهلال وسيتحاملوا على أنفسهم.
وسجل كيك رضاه عن المحترف الكونغولي اندوما وقال: «اندوما لديه أفضل مما قدمه أمام الفيصلي خصوصا وأنه لم يتدرب مع سوى أربعة تدريبات، تفاجأت بانخفاض لياقته وسأعمل على تجهيزه للهلال بطريقته الخاصة».
وأشار كيك إلى أنه وأي مدرب معرض للمخاطر ومهنة التدريب مهنة المخاطر ولذلك يجب ألا أستغرب أي انتقادات من التغييرات خلال مجريات اللعب دون التنبؤ لما قد يحدث كما حصل أمام الفيصلي بعد إصابة مبروك في آخر المباراة خلاف تغييره لعمر سلطان الذي كان يهدف لزيادة النواحي الهجومية.
من جهته اعترف مدرب الفيصلي الكرواتي زلاتكو بأنه يتحمل مسؤولية الإخفاق في التعاقد مع لاعبين أجانب مميزين يصنعون الفارق لفريقه وقال: «الصفقات الفاشلة أتحمل مسؤوليتها بالكامل، لم يكن هناك تأثير لانتقال ميلمي للتعاون، بدر الخراشي استطاع أن يعوض غياب ميلمي ويكفي أنه سجل تسعة أهداف حتى الآن بينما ميلمي سجل 14 هدفا طوال الموسم، استبدال المحترف دورين في الشوط الأول كان مؤثرا بشكل سلبي خصوصا على صعيد الأخطاء في التمرير».
وأضاف: «على إدارة الفيصلي إذا ما أرادت تحقيق البطولات التعاقد مع لاعبين بحجم فيكتور وجيباروف والحوسني مع إدراكي للإمكانيات المادية التي تفرض أسماء متواضعة على الفريق».