"شهيم".. كفلته مؤسسة خيرية سعودية فأصبح وزيراً في المالديف

حافظٌ للقرآن وحاصل على الدكتوراه من الجامعة الإسلامية بماليزيا

أصبح الدكتور محمد شهيم علي سعيد، أحد مكفولي الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وزيراً للشؤون الإسلامية في دولة المالديف الواقعة جنوب آسيا في المحيط الهندي.
وكان الدكتور شهيم قد درس في معهد الإمام أبي حنيفة العالي لتأهيل المعلمين بباكستان، التابع للندوة العالمية للشباب الإسلامي.
وأعرب عن شكره وامتنانه لحسن صنائع الندوة العالمية تجاهه شخصياً وتجاه شباب بلده المالديف وشباب الأمة عامة، قائلاً: "نحن من ثمار الندوة وجهدها الطيب، وهناك أكثر من 15 معلماً في المالديف من خريجي معهد الندوة العالي لتأهيل المعلمين في باكستان، وكلهم يشغلون مناصب قيادية وتعليمية بالبلاد، منهم الوزير ورئيس حزب العدالة عمران عبد الله (خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وله ماجستير في الشريعة والقانون من الجامعة الإسلامية بماليزيا).
وجاءت تصريحات الوزير المالديفي خلال زيارته لمكتب الندوة في السودان، على هامش اختتام فعاليات مؤتمر البنك الإسلامي للتنمية الذي عقد مؤخراً هناك، حيث كان ممثلاً لبلاده المالديف ومحافظاً لفرع البنك هناك.
والمالديف دولة في جنوب آسيا على المحيط الهندي، استقلت عن بريطانيا في عام 1965م، وتتكون من 1199 جزيرة، منها 202 جزيرة مأهولة، وأغلبية سكانها من المسلمين ويعملون في الملاحة والتجارة.
الجدير بالذكر أن الدكتور محمد شهيم، حافظٌ للقرآن الكريم، وحاصل على الدكتوراه في الشريعة من الجامعة الإسلامية– ماليزيا.