قبائل هذيل والأشراف تناشد أمير مكة وقف إزالة "وادي ملكان"

400 مواطن تجمعوا في "أم الراكة" مؤكدين أن لديهم صكوكاً منذ 330 عاماً

زار صباح اليوم أكثر من 400 مواطن من قبائل هذيل والأشراف رئيس مركز إمارة أم الراكة، لتقديم الولاء والطاعة لولاة الأمر، ومناشدة أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل من خلال رفع برقيات عاجلة لوقف إزالة وادي ملكان.

وقال بعضهم في حديثه ل "سبق": لقد بلغنا أن لجنة التعديات وبتوجيه من إمارة منطقة مكة المكرمة ستزيل جميع الأبنية من عمائر واستراحات وأحواش ومنازل من وادي ملكان جنوب مكة المكرمة، وذلك خلال شهرين بداية من غد الأحد، بحجة أن هذه المباني ما هي إلا تعد على أملاك الدولة ".
وأضافوا: جميع هذه الهجر والقرى التي تنطوي تحت اسم وادي ملكان، مملوكة لقبائل هذيل والأشراف منذ عهد الآباء والأجداد، ومن مئات السنين ولدى أبناء هذه القبائل ما يثبت تملكهم لها، سواء صكوك أو وثائق أو حجج، يصل عمر بعضها إلى أكثر من 330 عاماً.
ويقول المواطنون: نظراً لضيق الوقت لم يتبق أمامنا إلا رفع البرقيات لولاة الأمر بداية من ليلة أمس الجمعة، وصباح اليوم السبت ذهبنا لمركز أم الراكة التابع لإمارة منطقة مكة المكرمة والذي تقع هذه القرى والهجر تحت إدارته، وذلك لرفع برقية عاجلة لأمير منطقة مكة المكرمة لإيقاف هذه الإزالات والنظر في أمرنا.