أهالي «وادي ملكان» يعترضون آليات الإزالة ويطالبون بتوفير البديل

اعترض نحو 1000 مواطن من أهالي وادي ملكان جنوب مكة المكرمة أمس، آليات لجنة التعديات في إمارة المنطقة لمنعها من إزالة منازلهم.
والتقى وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري وفداً من سكان وادي ملكان للاستماع إلى مطالبهم.
وأوضح عدد من سكان الوادي ل «الحياة»، أن وكيل إمارة منطقة مكة «وعدهم خيراً»، وأنهم يأملون في إعادة النظر في المشروع.
وناقش رئيس لجنة التعديات والإزالة في إمارة منطقة مكة المكرمة أهالي الوادي عند زيارته لهم أمس، حول الآليات الممكن تطبيقها للخروج من الوضع الحالي، إذ طالبوه بعدم البدء في إزالة منازلهم إلا بعد النظر في أحوالهم.
وأوضح أهالي وادي ملكان في حديثهم إلى «الحياة»، أنهم رفعوا برقيات إلى المقام السامي يناشدون من خلالها النظر في أحوالهم، خصوصاً وأن جلهم من ذوي الدخل المحدود، ولا يستطيعون أن يجدوا البديل المناسب عن منازلهم التي ستزال في ظل ارتفاع أسعار الأراضي داخل مكة المكرمة، والتي شهدت قفزات كبيرة في الأعوام الأخيرة.
وقال أحد سكان وادي ملكان «فوجئنا بوجود آليات الإزالة على بعد أمتار قليلة من مدخل الوادي، وقررنا إرسال خطابات إلى المقام السامي للنظر في أحوالنا كوننا شيدنا هذه المنازل من سنوات طويلة لقربها من العاصمة المقدسة».
فيما دعا أحد سكان وادي ملكان إلى منحهم أراضي أو منازل أسوة بسكان العشوائيات في أحياء العاصمة المقدسة وجدة، مضيفاً «أمر الإزالة حتمي، لذا نرجو من حكومتنا الرشيدة أن تمنحنا أراضي أو منازل ننتقل فيها نحن وأسرنا أسوة بتحسن أوضاع الكثير من سكان العشوائيات في عدد من الأحياء سواء في جدة والتي بادرت إمارة منطقة مكة المكرمة بقيادة الأمير خالد الفيصل بتحسين أوضاعهم، وتوزيع منازل مقابل إزالة منازلهم القابعة في العشوائيات أو في مواقع السيول».