سائق معلمات بالليث توقف ليقضي حاجته فاخترقت رصاصة فخذه

المدرسات استنجدن بطلاب الثانوية وأحدهم تبرع بنقلهن لمقر عملهن

أصيب سائق معلمات بمركز ربوع العين "شرق الليث" صباح اليوم بطلق ناري طائش في قدمه، ما دفع المعلمات إلى الاستنجاد بطلاب ثانوية كانوا في طريقهم لمدرستهم، نقلوه لمستشفى أضم العام، وتبرع أحد الطلاب بإيصال المعلمات إلى مدارسهن، وباشرت شرطة أضم الحادثة وما زالت التحقيقات مستمرة.
وكان سائق معلمات مدارس قرية الدثن التابعة لمركز ربوع العين "150 كيلومتراً شرق محافظة الليث" في طريقه إلى المدرسة، وقبل وصوله بما يقارب ثلاثة كيلومترات توقف أمام أحد المرتفعات بانتظار سيارات نقل المعلمات الأخرى، لمساعدته في إيصال المعلمات لمدارسهن لوجود عطل في مكابح سيارته، وأثناء توقفه ذهب لقضاء حاجته فتفاجأ برصاصة تستقر في فخذه اليمنى.
وعلى الفور استنجدت المعلمات بطلاب ثانوية على بن أبي طالب بربوع العين، الذين كانوا في طريقهم لمدرستهم، وبالفعل هبوا لنجدته وإسعافه، ونقلوه إلى مستشفى أضم العام، بينما تبرع أحد الطلاب بإيصال المعلمات إلى مدارسهن.
بدورها، باشرت شرطة مركز أضم الحادثة وما زالت التحقيقات مستمرة مع السائق الذي لا يزال بالمستشفى، حيث سيتم إجراء عملية جراحية لاستخراج الرصاصة من فخذه.