محمد بن نواف يطمئن على صحة الطالب الحربي ويتكفل بمصاريف سفر وإقامة والدته

"ضحية مانشستر" خضع لعمليةٍ جراحيةٍ بسيطة في الرأس وحالته الصحية "مستقرة"

قام السفير السعودي بالمملكة المتحدة صاحب السمو الملكي محمد بن نواف بن عبد العزيز، مساء أمس، بزيارةٍ للطالب السعودي إبراهيم الحربي الذي تعرَّض لاعتداء من مجهولين, وذلك في مستشفى رويال سالفورد التخصصي بمدينة مانشستر البريطانية.
واطمأن الأمير محمد بن نواف والوفد المرافق له على صحة الحربي بعد إجرائه عملية جراحية بسيطة في الرأس تكللت بالنجاح ولله الحمد، وتبادل الحديث مع أقربائه الموجودين في المستشفى، فيما عرض سموه التكفل بمصاريف سفر وإقامة والدته، في حال أرادت القدوم إلى بريطانيا.

والتقى السفير السعودي المحققين في شرطة اسكتلنديارد، وشكرهم على حُسن تعاملهم واهتمامهم وحثهم على الكشف عن الجُناة في أسرع وقت.
ورافق سموه خلال الزيارة الملحق الصحي الدكتور علي الغامدي, والأستاذة مها اليوسف المنسقة عن المبتعثين في السفارة.
وعلمت "سبق" أن الملحقية الثقافية لم تقم بإرسال أي مسؤول إلى المستشفى للأطمئنان على صحة الحربي منذ وقوع الحادثة إلى لحظة إعداد هذا الخبر.
يُذكر أن أحد أقرباء الطالب السعودي إبراهيم الحربي قد أكد في تصريحٍ ل "سبق"، أن حالة الحربي مستقرة، وخصوصاً بعد إجراء عملية جراحية بسيطة بالرأس، وأنه لا توجد به آثار كدمات في الوجه أو الرأس, مبيناً أنه الآن يخضع للعناية بتوصيةٍ من السفارة السعودية بالمملكة المتحدة، مشيراً إلى أنه نُقل خارج العناية المركزة إلى إحدى الغرف بالمستشفى.