نفى مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، ما أثير أخيراً عن تأخُّر معاملات المواطنين ببلدية العمرة وتقديم بعض الموظفين لمعاملات الأقارب على بعضها الآخر، مؤكداً أن تأخُّر بعض المعاملات يعود لأسباب تتعلق بالمعاملة نفسها من حيث عدم اكتمال المطلوب من قِبل العميل، أو احتياجها للوقوف الميداني. وأبدى زيتوني؛ استياء الأمانة حول ما أثير بإحدى الصحف عن تعمُّد البلدية تأخير معاملات المواطنين؛ مؤكداً أن الأمر خالفه الصواب تماماً، ويقلل من جهود البلدية المضنية لتوفير الخدمات للمواطنين، لافتاً إلى أن المعاملات مكتملة الشروط تُنجز حسب المدة المقررة لها ولا تتأخر.
وأكّد حرص بلدية العمرة على سرعة إنجاز المعاملات المكتملة؛ خصوصاً أن إحصائيات الأمانة تشير إلى حصول بلدية العمرة على أعلى نسبة إنجاز خلال العام الماضي.
ولفت إلى أن هناك معاملات وطلبات يستدعي الإجراء فيها وقوف المختصّين والشخوص على الموقع على الطبيعة، مثل معاملات إيصال التيار الكهربائي للمنازل المرخصة وغير المملوكة بصكوك شرعية ونظراً لكثرة الطلبات المتعلقة بها فإنه يتم تحديد مواعيد للمواطنين ليتم استكمال إجراءاتها وذلك خلال مدد ليست طويلة.
وأردف أن الأمانة استحدثت أخيراً عديداً من الخدمات الإلكترونية التي تتيح للمواطن إنجازها عن طريق الموقع الإلكتروني للأمانة ودون الحاجة إلى الحضور شخصياً، تسهيلاً على المواطنين.
وحول ما ذُكر عن قيام بعض الموظفين بإنجاز معاملات أقربائهم، بيّن أن هذه ليست مخالفة؛ خاصة أن المعاملات المنجزة مكتملة الشروط ولا يوجد ما يستوجب عدم إنجازها وليس هناك فرقٌ بين جميع المواطنين، ومسألة تقديم بعض الموظفين للأقرباء على غيرهم تعد ظاهرة نادرة جداً وحالات فرديةً، مختتماً بأن البلدية أبوابها مفتوحة للمواطنين لتلقي ملاحظاتهم والنظر في طلباتهم وشكاواهم وإنجاز معاملاتهم بما يحقق تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله.
يُذكر أن قسم رخص البناء ببلدية العمرة حقّق أعلى نسبة إنجاز في معاملات رخص البناء في جميع البلديات بنسبة 99 %.