تعليم الشرقية تنفي واقعة المعلمة والعقاب الجماعي بابتدائية الملاحة

قالت: لم يقع إطلاقاً وإغلاق التكييف استمر دقائق كي تسمع أصواتهن

كشفت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية تفاصيل حقيقة حادثة العقاب الجماعي الذي فرضته إحدى المعلمات بالملاحة على طالباتها وحرمانهن من التكييف مبينة أنه لم يقع إطلاقا أي عقاب جماعي بالصورة التي وردت في جملة التقارير الصحفية المنشورة نهائيا.

وقال المتحدث الرسمي لإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية سعيد الباحص في تصريح ل"سبق": إيضاحاً لما تناقله عدد من المواقع الإخبارية بخصوص أن عقابا جماعيا فرضته إحدى معلمات مدرسة الابتدائية الأولى بالملاحة وبعد الوقوف على تفاصيل الحادثة تبين أنه لم يقع إطلاقا أي عقاب جماعي بالصورة التي وردت في جملة التقارير الصحفية المنشورة على الطالبات نهائيا.

وأضاف: كل ما في الأمر بضع دقائق معدودة لا تتجاوز الخمس دقائق في عمرها الزمني وذلك حتى يتسنى للمعلمة سماع أصوات الطالبات أثناء القراءة ومن ثم عاود التكييف عمله سريعا وليس كما قيل إنه أغلق ثلاث حصص.

وتابع: الباحص تم استقبال أمهات الطالبات لهذا الغرض وإفهامهن بما حدث وتوضيح الأمر بكامله وتفهموا ذلك، وعليه نؤكد أن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية تعمل بكافة الأساليب التربوية التي تعين على أداء الرسالة التعليمية على نحو يحقق الرضا ويخدم المستفيد ويبني القيمة التربوية بطريقة تثمر بالفائدة على الطلاب والطالبات والمجتمع عامة.