إمام باكستاني يؤم المصلين في التراويح والتهجد ببلقرن ب "صوت المعيقلي"

حفظ القرآن كاملاً في الصف الرابع الابتدائي

يفضل كثيرٌ من المصلين بمحافظة بلقرن، ارتياد جامع "آل عبيد" الجديد لأداء صلاتَي التراويح والتهجد, والصلاة خلف إمام الجامع "نعمان" لتشابه صوته تماماً مع صوت إمام الحرم المكي الشيخ ماهر المعيقلي.

ويتبادر إلى ذهن المصلي خلفه للوهلة الأولى أن مَن يؤم المصلين هو إمام الحرم المكي الشيخ ماهر المعيقلي، بنفس طبقات صوته الشجية الخاشعة, غير أن الواقع يقول إنه الشيخ نعمان (باكستاني الجنسية) إمام الجامع الجديد بآل عبيد, الذي عاش منذ نعومة أظفاره متنقلاً مع والديه بين مركزَي باشوت وشعف بلقرن, وحفظ القرآن الكريم كاملاً عندما كان يدرس الصف الرابع الابتدائي.

وقال نعمان بن حافظ، ل "سبق"، إنه درس الابتدائية والمتوسطة بمدرسة أبو موسى الأشعري بالشعف, وتعلّم القرآن الكريم على يدَي والده الشيخ حافظ, حتى أتمّ حفظ القرآن كاملاً بالصف الرابع الابتدائي، واختبر تجويد القرآن وحفظه بالصف السادس الابتدائي.

وأضاف: "أقمت لفترة من الزمن بشعف بلقرن وكنت إماماً سابقاً بجامع آل عامر, بمركز باشوت سابقاً لمدة ستة أعوام, وانتقلت هذه السنة إلى جامع آل عبيد الجديد بلقرن لإمامة المصلين,وأكن الاحترام والتقدير لأهالي الشعف وباشوت بما لقيته من حُسن الجوار وكرم الأخلاق".

وأردف: "واجهت عديداً من المواقف بخصوص تشابه صوتي مع إمام الحرم المكي الشيخ ماهر المعيقلي".

وتابع: "أشار إليّ الكثير من المصلين إلى أن صوتي مطابق لصوت الشيخ ماهر, ولم أصدق وصفهم حينها إلى أن قمت بمقارنة بين صوتي وتسجيل لقراءة الشيخ المعيقلي, فصوتي في أثناء التلاوة عفوي ودون تكلف أو إخراج بالصوت، وأتمنى من الله أن يجعل عملي وقراءتي خالصةً لوجهه الكريم".

واختتم "نعمان" بقوله: "أدعو بالرحمة للعم "سالم بن غدران" الذي كان بمنزلة الأب والمربي لي, وأتمنى في المستقبل إمامة أحد الجوامع الأخرى سواء كانت في السعودية أو خارجها".