احتضن معرض الرياض الدولي للكتاب، في ختام البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض، أمس، ورشة عمل بعنوان "تجارب شبابية في التأليف"، عقدتها مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية "مسك"، لعرض تجربة المواهب الشابة على سلم الثقافة والتأليف. وحلَّ ضيفاً على الندوة كل من الكاتبة سلمى الجابري، والكاتب عبدالمجيد تمراز، وعرضا خلال الندوة رحلتهما مع الحرف والقلم والكلمات «المبعثرة» وتكوين النص، وأدار الورشة مفلح الشمري.
في البداية، استعرضت الكاتبة سلمى الجابري، رحلتها مع الكتابة، مبينة أنها بدأت الكتابة منذ كانت في عمر الحادية عشر، وكتبت مقالات في عدد من الصحف الإلكترونية والصحف الورقية والمجلات.
وقالت سلمى: إن مواقع التواصل الاجتماعي فتحت لها نافذة للتواصل الدائم مع العالم العربي، وأصبح موقع «تويتر» واجهة لها لكتابة تغريداتها وإيصال كتاباتها لقرائها، مقدمة الشكر لكل من يتابعها ويهتم بما تكتب.
من جهته أوضح الكاتب عبدالمجيد تمراز، أن له تجارب مع الكتابة الفكرية الاجتماعية، وأنه يحب مناقشة القضايا الاجتماعية في كتاباته، مبيناً أن آخر كتاب صدر له كان بعنوان «حتى لا تتحول إلى زومبي»، عن دار مدارك، مبيناً أن الكتاب يتحدث عن قضايا اجتماعية كالقهر وحالة الفضول، مبيناَ أنه يناقش القضية ويترك للقارئ وضع الحلول التي تناسبه.
وأوضح «تمراز» أن المقصود ب «زومبي» هو تجسيد لصورة الكائن الحي الميت، أي الذي لا يؤثر ولا يتأثر بالمجتمع، مشيراً إلى أن الكتاب الذين أثروا في كتاباته الكاتب المصري أحمد بهجت والشيخ محمد الغزالي.