"حقوق الإنسان" للمؤسسات التعليمية: أنهوا العنف والإخافة والإهانة

طالبت بالالتزام باتفاقيات حقوق الطفل التي انضمت إليها السعودية

طالبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، المؤسسات التربوية والتعليمية بالتأكد من تطبيق مرافقها لإستراتيجيات تخلو من كل أنواع الإخافة والتهديد والإهانة، وأن تعتمد تلك المؤسسات على ما تنص عليه اتفاقيات حقوق الطفل التي انضمت المملكة إليها.

وقالت الجمعية من خلال حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي " تويتر": "يجب أن تعتمد مؤسسات التعليم إستراتيجيات للتربية والتعليم تتوافق مع ما تنص عليها اتفاقيات حقوق الطفل التي انضمت إليها المملكة".

وأضافت: "يجب على مؤسسات التربية والتعليم التأكد من تطبيق مرافقها إستراتيجيات تخلو من كل أنواع العنف بما فيها الإخافة أو التهديد أو الإهانة".

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرّت في دورتها المنعقدة عام 1989م، الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وانضمت المملكة إلى اتفاقية حقوق الطفل بموجب المرسوم الملكي رقم م-7 وتاريخ 16-4-1416ه الموافق 11-9-1995م، مع التحفظ على جميع المواد التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية.