تحقق دائرة "النفس" بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكةالمكرمة، مع طالبة جامعية سعودية الجنسية تبلغ من العمر 23 عاماً، عقب الشكوك في تورطها في تسديد طعنة عرضية في أسفل الظهر لزميلتها الجامعية الكويتية الجنسية والمتزوجة من سعودي. وكانت "سبق" قد نشرت في 17 صفر 1436، تفاصيل حادثة الطعن في حينه، تحت عنوان "امرأة مجهولة تطعن سيدة خليجية أثناء ركوبها لسيارتها بمكة".
وكانت الطالبة الكويتية قد تعرضت أثناء خروجها من مبني الجامعة القديم لطعن بآلة حادة أثناء محاولتها ركوب سيارتها المتوقفة أمام أحد المساجد بحي الزاهر بمكة؛ حيث أصابتها امرأة بطعنة غائرة عمقها عشرة سنتيمترات ولاذت بالفرار.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالعاصمة المقدسة بلاغاً قدمه زوج الطالبة، وهو سعودي الجنسية، يفيد بأن زوجته تعرضت للطعن أثناء ركوبها مع سائقها بحي الزاهر، وتحديداً أمام مسجد الأمير سلطان؛ المقابل لبوابة المبنى الجامعي بحي الزاهر،
وتم نقل المصابة إلى طوارئ مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر، حيث كانت الطعنة عرضية، وفي منطقة حساسة، وتوجب إجراء 16 غرزة خياطة طبية.
وتولى مركز شرطة جرول وشعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة، البحث والتحري عن الجانية، وتم استدعاء متهمة بالجريمة، وهي طالبة بالجامعة، وتحوم حولها الشبهة الجنائية، نظراً لوجود خلافات بينهما.
ولا تزال هيئة التحقيق والادعاء العام دائرة "النفس" تحقق مع المتهمة، وتطلب بعض المستندات والقرائن من جهات الاختصاص للتأكد من تورط المتهمة في الجريمة من عدمه.
