أصدر عبد الرحمن الراشد مدير قناة العربية الفضائية بياناً، اليوم الخميس، أكد فيه استمراره في القناة. وقال: "أؤكد استمراري في العمل مع المجموعة بأي صيغة ترتضيها، وبناء عليه سأرجئ قراري فيما يخص استقالتي من إدارة "العربية" إلى حين التفكير والعمل لما بعد ذلك". واعتبر أن "هناك من حاول استغلال الخطأ الذي وقع للإساءة إلى المحطة، وشن هجوماً ضدها لأن "العربية" كقناة صارت منارة إعلامية كبيرة، وهو أمر لا يريدونه ". وأضاف: "طبيعة عملنا على مدار الساعة، الحي منها والمسجل، تخالطه أخطاء، وفوجئت أن هناك من أراد تحويل إشكال تحريري إلى مسألة سياسية تحت مسميات مختلفة، وتحميل الزملاء سواء في "العربية" أو حتى في صحيفة الشرق الأوسط ما هو غير صحيح بل وملفق". وأكد الراشد مجدداً مسؤوليته عن كل ما يبث على المحطة ومتحملاً الأخطاء التي حدثت علي حد قوله، لكنه نفى في بيانه صحة ما تردد عن تقدم عدد من العاملين بالقناة باستقالاتهم. وقال: "إنها قصص لا أساس لها من الصحة، ولا علاقة لأحد باستقالتي لأنها مسألة إدارية". وأضاف أن "هناك من أراد تحويلها إلى قضية، في حين أن هذه المؤسسة الكبيرة يعمل فيها أكثر من ألف وخمسمائة شخص, يملكون المهارات والتجربة والحب الحقيقي لمهنتهم". وتابع: "طبيعة عملي تقتضي مني تحمل مسؤولية ما يبث، وهذه أصول الوظيفة وواجباتها التي لم أضف عليها جديداً، وأنا واثق من ذلك لأن "العربية" هي في الواقع أكبر من مجرد محطة تليفزيون كونها تمثل في المجتمع العربي العقلانية والاعتدال والموضوعية، وهو أمر نادر في أيامنا هذه لتصبح، بطبيعة الحال، هدفاً للذين يختلفون معها". يأتي بيان الراشد بعد ساعات من توضيح بثه مالك مجموعة "إم بي سي والعربية" الشيخ وليد البراهيم قال فيه: إن الجميع شركاء في العمل المهني وإن استقالة الراشد لم يحسم أمرها بعد، وإنه سيبت فيها فور عودته من الولاياتالمتحدةالأمريكية.