انطلاق فعاليات الأندية الطلابية السعودية لعام 2014 بأستراليا

انتقادات لضعف أدائها وعدم احتوائها للمبتعثين الجدد

أعلنت معظم الأندية الطلابية بأستراليا عن مواعيد بدء الأنشطة المتعددة للسنة الدراسية الميلادية الحالية 2014؛ وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وسط انتقادات طالتها؛ لضعف أدائها وعدم احتوائها على متطلبات المبتعثين الجدد.
وانطلقت الأنشطة النسائية بنادي الطلبة السعوديين في أدليد جنوب أستراليا، عند السادسة من مساء اليوم الجمعة بتوقيت أستراليا، متضمنًا حفلاً ترحيبيًّا بالعوائل، ومأدبة عشاء بإحدى الصالات المغلقة في مدينة أدليد. كما تم توزيع مجموعة هدايا على الحضور من قبل اللجنة الفرعية النسائية بالنادي، والتي نالت استحسان الحضور.
وفي السياق نفسه، أعلنت إدارة النادي بأدليد عن عقد ورش عمل متنوعة بحفل الرجال، الذي سينعقد مساء غد السبت، وستناقش إدارة نادي الطلبة بأدليد بعض المعوقات التي تواجه الطلبة بجامعات جنوب أستراليا، بالإضافة للتعريف بأنظمة البلد، ووضع جدولة للأنشطة المقبلة.
كما أعلن النادي السعودي بغرب أستراليا عن موعد انطلاق فعاليات النادي، عبر موقعه على الشبكة العنكبوتية، بالإضافة لمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، على أن يعقد النادي مساء غد السبت بقاعة الاحتفالات في كانينقتون؛ حفلاً ضخمًا يستقبل فيه الطلبة الجدد، وحفل تعارف، بالإضافة لتنظيم مأدبة عشاء، ومن ثم إعلان رئيس النادي السعودي، مبارك الرشيدي، عن انطلاق الفعاليات المتنوعة، وذلك عبر جمعيات الجامعات الأربع بالولاية.
من جانب آخر، انتقد بعض المبتعثين الجدد ضعف أداء بعض الأندية الطلابية، في جانب احتوائهم وتهيئة السكن المؤقت المناسب لهم، واقتصار تقديم الخدمة على متطوعين من خارج إدارة الأندية الطلابية أحيانًا، والذي وصفه البعض ب"نظام الفزعة".
وقال "محمد ع." المبتعث إلى جامعة فلندرز بجنوب أستراليا: إن معظم أنشطة الأندية الطلابية توجه معظم خدماتها الاجتماعية والترفيهية للطلاب الذين أمضوا فترات طويلة بالمدينة، على حساب المبتعث الجديد الذي لا يحتاج للترفيه بقدر حاجته الماسة للتوجيه والتثقيف بأنظمة البلد.
واقترح المبتعث محمد إيجاد، طريقة سهلة للتواصل بين إدارة النادي والمبتعث قبل وبعد وصوله لمقر دراسته.