هنأ الروماني أولاريو كوزمين مدرب فريق السد القطري لاعبي فريقه بالمستوى الذي قدموه أمام الهلال، مشيراً إلى أن المواجهة كانت تكتيكية وممتعة؛ جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد اللقاء إلى جانب البلجيكي إيريك جيريتس مدرب فريق الهلال الكروي الأول. وتحدث أولاريو قائلاً : "الهلال سيطر على اللقاء ونحن حاولنا أن نطبق الهجمة المرتدة ووصلنا إلى مرمى الهلال إلا أننا لم نحرز أهدافاً والهلال حقق مبتغاه"، وأضاف قائلاً : "أمامنا لقاء هام أمام الأهلي الإماراتي يجب أن نكسبه لكي نتأهل إلى جانب الهلال كما تمنيت في بداية البطولة، نحن مقبلون على مواجهتين هامتين في كأس ولي العهد القطري قبل مواجهة الأهلي الإماراتي الآسيوية وسنلعب بنفس الفريق لأهميتها ومباراة الهلال اليوم رفعت من معنويات لاعبي الفريق". وعن رأيه في الفريق الهلالي قال أولاريو : "الهلال لم يكن في يومه لا سيما وأنه خاض موسماً طويلاً وصعباً وكان في حاجة لحسم تأهله للأدوار المتقدمة في دوري أبطال آسيا الذي أتوقع أن يكون الهلال منافساً كبيراً على لقبه"، واختتم أولاريو كوزمين حديثه حول الجماهير الهلالية إذ قال : "لا أعرف ماذا أقول عن جماهير الهلال منذ أن دخلت أرضية الملعب وأنا أسمع اسمي يتردد ولم أستطع المقاومة حتى دمعت عيناي، أنا أحب الجماهير الهلالية كما تحبني وأتمنى أن تحقق جميع أحلامها". من جانبه، أكد البلجيكي إيريك جيريتس أن هدف فريقه كان هو صدارة المجموعة، مشيراً إلى أنه لم يكن راضياً عن النتيجة إلا بعد علمه بنتيجة الأهلي الإماراتي ومس كرمان الإيراني. وزاد جيريتس: "لعبنا أمام فريق يقال أنه محتاج للثلاث نقاط وتفاجأت أن السد يلعب مغلقاً جميع المنافذ والمساحات". وحول كثرة التوقف والخشونة التي صاحبت اللقاء قال إيريك : "كثرة الأخطاء والتهجم على اللاعبين أدى إلى كثرة التوقف وظهور اللقاء بشكل غير مرضٍ، الأمر الذي أدى إلى ردة فعلي التي طُردت بسببها، وأتمنى أن تحترمون ردة فعلي"، وعن الفريق الذي يتمنى مواجهته في دور ال16 وإمكانية مواجهة سعودية في دور ال16 قال : "نحن مستعدون لأي فريق ولكن لن يكون أمراً جيداً للكرة السعودية إذا تقابلنا مع الاتحاد"، واختتم إيريك جيريتس حديثه للإعلاميين قائلاً : "أتمنى أن اقرأ في صحف الغد أراءً تشجب الخشونة التي تسببت في خروج عبدالله الزوري مصاباً في الركبة". يشار إلى أن إصابة عبدالله الزوري عبارة عن كدمة قوية في الركبة وسيخضع لمزيد من الفحوصات الطبية للاطمئنان على سلامته.
