أكد أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم محمد الخليل- خلال اجتماعه برؤساء البلديات الذي عُقد ببلدية محافظة البرك- على ضرورة تسوير مرمى النفايات في جميع البلديات، والحد من الحرق فيها، وكذلك الحد من وجود العمالة السائبة التي تعرقل العمل في المرمى، إضافة إلى إيجاد مستثمرين لتشغيل المرمى، من خلال الفرز ومن ثم طمرها. كما أكد أنه يجب الحد من المخططات العشوائية، وذلك خلال المتابعة المستمرة مع مراكز الإمارة في المنطقة. كما طالب بضرورة المحافظة على الطرق الهيكلية المستقبلية؛ حفاظاً على التنمية.
وأكد نائب وكيل الأمين لشؤون البلديات المهندس سعيد أبو ملحة على معاناة وكالته من تأخر البلديات على استفسارات عن المشاريع المتعثرة لم تأتِ الإجابة على أسباب التعثر، أو توضيح عن ذلك، وكذلك عدم الإفادة عن المشاريع للخمس سنوات الماضية، ولا زالت لم تصل الإفادات، وبعضها ناقصة ولم تكمل بشكل المطلوب.
وشدد "أبو ملحة" على ضرورة دراسات المشاريع ودقتها تلافياً للتعديل بجدول الكميات وتكرر طرح الموضوع؛ لعدم اتخاذ ما يكفل إنهاءه من البلديات المرتبطة، وعلى رئيس كل بلدية متابعة ذلك بنفسه، وتم مناقشة المخططات العشوائية والحد من انتشارها، وخاصة في مركز أبها الحضارية، وأضاف "أبو ملحة" بأنها كثرة الشكوى التي ترد للأمانة حول استخدام الحرق بمرامي النفايات، وضرورة الحد منها وإيجاد مستثمر لتشغيل المرمى من خلال الفرز، ومن ثم طمرها.
أعقب ذلك مناقشة المحاور المالي الذي تحدث فيها مدير عام الشؤون المالية والميزانية أحمد مارق الذي استعرض فيه نسب الصرف للأمانة والبلديات ومناقشة وضع المشاريع الممولة من فائض الميزانية، لاسيما المدمج منها، وكذلك تفعيل التواصل الدائم مع الإدارة المالية بالأمانة لمعالجة أي ملاحظات في وقتها.
وناقش في المحور الثالث الذي كان يخص الحكومة الإلكترونية، حيث كشف مدير عام تقنية المعلومات بالأمانة علي بن مبارك بأنه بلغ عددُ البلديات التي طبقت نظام التعاملات الإلكترونية سبع بلديات، وتسع بلديات جاري تطبيق النظام، وعشر بلديات تنتظر إجراءات الترسة، وبلديتان بانتظار فتح مظاريف مشروع تطبيق نظام التعاملات الإلكترونية، وأربع بلديات لا زالت لم تطرح المشروع لتطبيق النظام.
