"بحرة للكابلات" تحصل على عقد بقيمة 1,3 مليار ريال من "السعودية للكهرباء"

لتوريد كابلات ضغط منخفض ومتوسط لتنفيذ مشروعاتها خلال 12 شهراً

فازت شركة "بحرة المتطورة لصناعة للكابلات المحدودة" بعقد بقيمة 1,3 مليار ريال من الشركة السعودية للكهرباء لتوريد كابلات ضغط منخفض ومتوسط لتنفيذ مشروعاتها خلال اثني عشر شهراً.
ويأتي هذا الاتفاق ضمن مجموعة الاتفاقيات التي وقعتها شركة السعودية للكهرباء مع مصانع وطنية تبلغ قيمتها 6.3 مليار ريال لتوريد وتسليم كابلات جهد متوسط 13,8-36 كيلو فولت وجهد منخفض 400 فولت في غضون 12 شهراً ميلادياً لتعزيز شبكات الكابلات بكل مناطق المملكة.
وكانت شركة "بحرة للكابلات" قد حصلت أيضاً على عقدين من الشركة السعودية للكهرباء بلغت قيمتهما 580 مليون ريال في وقتٍ سابق من العام الحالي.
وأعرب المهندس طلال إدريس الرئيس التنفيذي لشركة "بحرة للكابلات" عن اعتزاز الشركة بحصول منتجاتها على ثقة الشركة السعودية للكهرباء، مشيراً إلى أن هذه الثقة ستكون دافعاً لشركة "بحرة للكابلات" لمزيدٍ من العمل والجهد من أجل تطوير أدائها للوفاء بالشروط والمواصفات المحددة لإنتاج الكابلات في المملكة العربية السعودية.
وأكد أن شركة "بحرة للكابلات" ومنذ إنشائها تعمل على الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية لإنتاج الكابلات ذات المواصفات العالية التي تحتاج إليها المشروعات الكبرى في المملكة، كما أنها تقوم بتصدير إنتاجها إلى العديد من الأسواق الخارجية.
وأشار المهندس إدريس إلى أن إنتاج الشركة يتميز بتلبيته أعلى الاشتراطات الدولية الموثّقة بحصول الشركة على العديد من شهادات الاعتماد مثل "KEMA, IPH, SASO, LPCB, CSA, BASEC"، وغيرها عن منتجاتها من الكابلات الكهربائية. كما حصلت على شهادة الآيزو 9001: 2008 عن مجموعتها من الكابلات متوسطة وعالية الضغط حتى 132 كيلوفولت. كما أنها أول شركة سعودية مصنّعة للكابلات تحصل على شهادة الآيزو 14001: 2004 وشهادة أوهساس 18001: 2007".

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "بحرة للكابلات" أن صناعة الكابلات في المملكة العربية السعودية تشهد في الوقت الحالي تطوراً وتوسعاً كبيرين لمقابلة الطلب المتزايد عليها لتنفيذ المشروعات الكبرى وأيضاً لمقابلة احتياجات قطاع البناء وقطاع الكهرباء بصورة عامة، مشيراً إلى أن الشركات الوطنية قادرة على تلبية نحو 90 % من احتياجات المملكة من الكابلات المنتجة على أعلى مستوى وطبقاً للمواصفات القياسية المحلية والعالمية، كما أن هذه الشركات تصدر جزءاً من إنتاجها إلى الأسواق المجاورة.