مريض شلل رباعي يناشد "الصحة" الموافقة على علاجه بالخارج

نُقل بين مستشفيات عدة في المملكة بعد تعرضه لحادث مروري

لم يتمكن الشاب نواف الرويلي، 21 عاماً، الملتحق في أحد برامج الدراسة بارمكوا، من الإمساك بكوب ماءً ليروي ظمأه، بعد تعرضه لحادث مروري قبل عامين أدى لإصابته بشلل رباعي - بحسب تقارير حصلت "سبق" على نسخة منها - غابت معه كل أحلامه وطموحه، ومن ثم ناشد مسؤولي وزارة الصحة علاجه في الخارج.

انتقل "الرويلي" خلال فترة إصابته بين مستشفيات عدة بالمملكة، مستشفى الملك خالد، ومستشفى أرامكو، ومدينة الأمير سلطان الطبية، إلا أن حالته انتهت بجلوسه في منزله بعد فشل الأطباء في مساعدته.

وقال نواف الرويلي ل"سبق": أصبت بشلل رباعي، وهذا أمر الله الخالق عز وجل، نتيجة تعرضي لحادث في تاريخ 11/11/2011 م على طريق الجوف حائل، وتابع حديثه: كنت في برنامج دراسة بأرمكوا، حيث لم يتبق على تخرجي سوى شهرين.

وأضاف: كانت دراستي في المنطقة الشرقية وفي إجازة عيد الأضحي المبارك، ذهبت إلى الأهل لأقضي العيد برفقتهم، وعند انتهاء الإجازة سافرت إلى عملي، إلا أن أقدار الله شاءت أن أتعرض لحادث مروري شنيع على طريق الجوف حائل.

وأردف بقوله: تبدلت حياتي بعد هذا الحادث، وأخذت منحى آخر، حيث أصبت بشلل رباعي فشلت معي كل مساعي الأطباء في مستشفى الملك خالد بحائل، ثم انتقلت لمستشفى أرمكوا لمدة سبعة أشهر، ثم حولت إلى مدينة الأمير سلطان مرتين، لأعود إلى منزلي دون أن أتماثل للشفاء لدرجة أنني لا أستطيع إمساك كوب الماء.

وبيَّن "الرويلي": رحلة علاجي تكلفني ما يقارب 200 ألف ريال، ولكن هذا المبلغ يتجاوز قدراتي المادية، وقال: أناشد المسؤولين في وزارة الصحة وأهل الخير عبر "سبق" التكفل بعلاجي ومساعدتي حتى أتماثل للشفاء.