والدة المصاب بالطلق الناري تناشد بسرعة نقله من مستشفى الباحة

جثة زوجها لا تزال في الثلاجة.. والرصاصة لم تخرج من رأس ابنها الوحيد

ناشدت والدة الشاب العشريني المصاب بطلق ناري في رأسه بالباحة – والذي توفي والده في الحادثة نفسها بطلق ناري – المسؤولين بسرعة نقله لإنقاذ حياته, كونه لا يزال في العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بالباحة على الرغم من عجز الأطباء عن إخراج الرصاصة – بحسب الأم –.

وقالت السيدة الخمسينية والدة الشاب حسين الغامدي ل "سبق": "زوجي لا يزال في ثلاجة المستشفى بعد أن قُتل بطلقة نارية, وابني في العناية الفائقة بمستشفى الملك فهد بالباحة في غيبوبة تامة والرصاصة لاتزال في رأسه, ولم يتم نقله إلى مستشفى متخصص على الرغم من الخطابات والبرقيات التي رُفعت إلى المستشفيات المتخصصة ولكن لم يتم الرد حتى الآن".

وأضافت الأم المكلومة: "هذا الابن هو الوحيد بين 3 فتيات وأطلب من المسؤولين بالصحة سرعة نقله بالإخلاء الطبي إلى مستشفى متخصص يستطيع زرع أمل حياته بإذن الله على وجوهنا, خصوصاً أنه منذ ثلاثة أيام في مستشفى الباحة ولم يستطع الأطباء إخراج الرصاصة من رأسه أو تقديم خدمات تقوده للنجاة".

وتابعت الأم باكيةً: "نناشد أهل الخير والرحمة في إمارة الباحة ومسؤولي الصحة بسرعة التجاوب ونقل ابني فحالته حرجة ولا تحتمل التأخير, خصوصاً أننا نعاني الأمرّين من فقد الأب وحرج حالة الابن وحالتنا المادية والنفسية التي بلغت غاية الصعوبة".