طالب سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بحفظ الأسرار وحماية أمن البلاد, وقال إن حفظ السر أمر عظيم، والسر الذي فيه مصلحة للفرد والجماعة يجب كتمه وعدم إفشائه. جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض، وقال: مما يؤسف له أن البعض ممن يتنسب للإسلام هم أعداء للأمة، يعيشون بيننا وهم أعداء لنا، أولئك الذين جعلوا نفوسهم مطايا لأعداء الله يفشون أسرار الأمة ويخططون لما يضر بالأمة في حاضرها ومستقبلها.
وأضاف: هذا الذنب العظيم إنما يصدر من فاقد الإيمان، أما من في قلبه إيمان حق لا يرضى أن يكون عدواً لأمته وعوناً لأعدائها، بل يكون خصماً للأعداء محافظاً على الأمة وأسرارها وما يتعلق بأسرارها أمنياً واقتصادياً وغير ذلك، ويسعى في نشر الخير، حريص على حفظ شأنها، أما أن يكون مع أعداء الأمة الذين يكيدون المكائد فذلك دليل قلة الإيمان.