أعرب عدد من أهالي محافظة تثليث، والقرى المجاورة، عن استيائهم الشديد من عدم تشغيل عدة مسالخ تابعة للبلدية في عدد من مراكز تثليث؛ ما يجبر المواطنين على قطع مسافات بعيدة إلى مسلخ البلدية الوحيد بوسط المحافظة، ما يتسبب في تزاحمهم عليه. واستقبلت "سبق " شكاوى عدد من المواطنين، بَيَّنوا فيها أن بلدية تثليث قامت منذ سنتين بتدشين ثلاثة مسالخ، في عدد من المراكز لكنها لم تفعلها, مبينين أن محافظة تثليث يتبعها 15 مركزاً، غير الأحياء والقرى البالغ عددها 39، لا يخدمها إلا مسلخ واحد في المحافظة, مع أن بعض المراكز يبعد أكثر من 80 كيلومتراً.
وأضاف المواطنون في شكواهم ل "سبق": أن الأدهى والأمر هو أن المقاول المشغل لهذا المسلخ الوحيد، لم يوفر سوى خمسة عمال فقط؛ ما تسبب في تكدس المواطنين، رغم أنهم على أبواب الإجازة التي تكثر فيها الأعراس والمناسبات، مما يُنذِر بتفاقم الزحام، وحدوث الكثير من المشاكل .
وتواصلت "سبق" بدورها مع المسؤولين، حيث ذكر محمد عبدالله السهلي، رئيس بلدية تثليث: أن المقاول طلب مهلةً؛ لتشغيل المسالخ الإضافية التي وضعتها البلدية، لخدمة المراكز البعيدة، وللتسهيل على المواطنين، لافتاً إلى وجود مسلخ البلدية الذي يغطي المحافظة.
ونفى "السهلي" أن يكون هناك تأخير في تشغيل المسالخ، وأعرب عن تطلعه أن تعمل في غضون الأسابيع القادمة, حيث إن المقاول وضع الترتيبات اللازمة لتشغيلها فعلياً.