أكد الممثل والمنتج السعودي حسن عسيري أنه لا يفرض نفسه في أعماله مثلما يردد البعض. مشدداً على حضور الدراما السعودية على الساحة الفنية بقوة، كما دافع عن استخدام اللهجة السعودية في مسلسلاته، رافضاً أن يتحدث بغيرها. وعن الخلاف مع فايز المالكي أوضح عسيري أنه "طاح الحطب"؛ فالموضوع قد انتهى، لكن ليست هناك خطط واضحة للتعاون الفني في الفترة المقبلة، وذلك حسب صحيفة "القبس" الكويتية اليوم. وقالت الصحيفة: عقد الممثل والمنتج السعودي حسن عسيري مؤتمراً صحفياً الخميس الماضي في فندق شيراتون الكويت، برعاية وحضور الشيخ دعيج الخليفة الصباح، متحدثاً عن جديده في الفترة المقبلة، إضافة إلى كشفه بعض الملابسات التي دائماً تدور حوله وأعماله السعودية التي يصفها البعض بالجريئة.وأكد عسيري أنه لا يفرض نفسه في أعماله مثلما يردد البعض، والدليل أنه ينتج في السنة 16 عملاً، ويقوم ببطولة مسلسل واحد فقط. مشيراً إلى أنه لا يحب تسليط الضوء على القضايا السطحية، وإنما دائماً يفضل تركيز المجهر على المشكلات المهمة في المجتمع الخليجي، خصوصاً السعودي، أمثال منع المرأة من القيادة، وكذلك مشكلات محاكم الأسرة وغيرها. مؤكداً في ذلك حضور الدراما السعودية على الساحة الفنية بقوة. كذلك برر موضوع إغراق أعماله باللهجة السعودية البحتة بأنهم يطرحون من خلالها قضايا تخص بالتحديد مجتمعهم السعودي، رافضاً أن يتحدث بغيرها في مسلسلاته؛ لأنه يعتبر هذا هو الطريق الأمثل والوحيد للاتجاه نحو التميز. وحول علاقته بفايز المالكي وحقيقة الخلاف الذي صار فيما بينهما أخيراً أوضح عسيري أنه «طاح الحطب»، بمعنى أن الموضوع انتهى، وأنه التقاه وتحدثا سوياً، لكن ليست هناك خطط واضحة للتعاون الفني في الفترة المقبلة بينهما. نافياً تصريح بعض الفنانين حول منع مسلسل «سليم ودستة حريم» من العرض في رمضان، ومؤكداً أن الإتفاق تم مع قناة MBC على بثه بعد إنتهاء الشهر الفضيل، ونافياً أيضاً ما تردد في الفترة الأخيرة عن توقف بث مسلسل «أيام السراب» بقرار سياسي، وأرجع سببه إلى كأس العالم، كما أثنى على المجهود المبذولة في المسلسل، مؤكداً أن توجّه المنتجين في الفترة القادمة سيتركز على هذه النوعية من الدراما على غرار الأعمال التركية. مشيراً إلى أن قناة MBC شريكة معه في شركة صدف، ورافضاً فكرة دمج أبطال مسلسلي «بيني وبينك» و«طاش ما طاش» في عمل واحد؛ حتى لا يُحرم الجمهور من مشاهدة إبداعات مختلفة.وتحدّث عسيري عن الكويت وفنها، واصفاً إياها بالرائدة والمنارة الفنية الخليجية، ومبدياً اعتراضه على فكرة الإنتاج المشترك بين البلدان العربية كما هو الحال بين مصر وسوريا؛ إذ يرى فيه مضيعة للوقت، اللهم إلا إذا كان موسمياً وليس بصفة مستمرة، لكنه مع الإنتاج الذي يحاكي واقع الحياة اليومية، عاتباً في ذلك على المصريين الذين حصروا إتجاههم نحو التعاون السوري فحسب، بعيداً عن توجيه أية دعوة إلى نجوم الدراما في الخليج، معتبراً أن مصر تتخلى عن دورها الريادي في اختيارها للفنان العربي.