محاسبة المتسببين في تبعات عبارة «رفيدة» وغرق «الموظفين»

وعد أمين عسير صالح القاضي، بمحاسبة المتسببين في الأضرار التي لحقت بأحد رفيدة جراء الأمطار وما خلفته العبارة من تبعات سلبية على الأحياء المجاورة لها، لاسيما حي الأمير عبدالرحمن، وعرق بالحنا، وآل كماه وطريق الملك خالد، إذ لم تتمكن من تصريف المياه بشكل مناسب. وشدد خلال زيارته موقع العبارة على معالجة الوضع عاجلا واتخاذ أفضل السبل لعدم تكرار ما حدث مستقبلا، على أن يتم تعويض المتضررين ومحاسبة المتسببين في ذلك، مطالبا رئيس بلدية المحافظة حزام بن قبلان بتقرير مفصل عن ما حدث بشأن العبارة وما صادفته من أحداث مؤسفة.
واعترف القاضي أن هناك أخطاء غير مقصودة سيتم العمل على تصحيحها، مشيرا إلى أنه لن يطرق مسمار في أي مشروع إلا عن طريق المجلس البلدي، واعدا بخدمة المواطنين على حد سواء.
وأشار في سياق آخر إلى إعادة النظر في ما حدث بحي الموظفين في أبها والأحياء الأخرى من تجمعات للمياه وغرق بعض المركبات، على أن تتم معالجة الأضرار والأخطاء بشكل فوري.
من جهة أخرى، بلغ ارتفاع بحيرة سد الملك فهد جنوب بيشة أمس الجمعة 38.45م، فيما بلغت كمية المياه المخزنة في بحيرة السد 104 ملايين متر مكعب، في وقت تواصل السيول جريانها خلف بحيرة السد، ومن المتوقع أن يتجاوز ارتفاع منسوب البحيرة 40 مترا خلال اليومين القادمين.
يشار إلى أن سد الملك فهد في بيشة هو أكبر سدود المملكة وثاني أكبر السدود في الشرق الأوسط بعد السد العالي في مصر، حيث يبلغ طول السد 507 أمتار وارتفاعه 73 مترا وتبلغ طاقته التخزينية 325 مليون متر مكعب وطول بحيرته 18 كم.