ارتفعت أسعار المستهلكين الأساسية في الولاياتالمتحدة بأعلى وتيرة في نحو أربع سنوات ونصف السنة في يناير الماضي مع زيادة الإيجارات وتكاليف الرعاية الطبية في علامة على تزايد الضغوط التضخمية بما قد يفسح المجال أمام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لرفع أسعار الفائدة تدريجيا هذا العام. فيما أشارت وزارة العمل الأمريكية أمس إلى أن مؤشرها الخاص بأسعار المستهلكين الذي يستبعد الأغذية والطاقة ارتفع 0.3 % الشهر الماضي. وهذه هي أعلى زيادة منذ أغسطس2011 وأعقبت ارتفاعا نسبته 0.2 % في ديسمبر من العام نفسه. في حين يستهدف مجلس الاحتياطي الوصول بمعدل التضخم إلى 2%. وتراقب الأسواق معدل التضخم للاستدلال به ،إن كان المركزي الأمريكي سيواصل رفع أسعار الفائدة هذا العام.