صباغ على مشارف السجادة الحمراء في برلين

تفاءل المتابعون للسينما السعودية بالمشاركات الخارجية للمخرجين المحليين خلال العام الماضي، وزادت نظرة التفاؤل بعد أن أعلن مهرجان برلين السينمائي اختيار فيلم «بركة يقابل بركة» في الموسم المقبل، والذي سيقام في 11 فبراير.
العمل من إخراج وإنتاج محمود صباغ، بطولة هشام فقيه وفاطمة البنوي، ويتميز بكونه صناعة سعودية بنسبة 100 في المئة، فجميع عناصر الإنتاج سعوديون، وتم تصويره في جدة، بقصة محلية. الانطلاقة الأولى للعمل ستكون من برلين ويتوقع أن يشارك في مهرجانات عالمية عدة منها مهرجان نيويورك السينمائي ومهرجان دبي. وأكد ل «عكاظ» مخرج الفيلم محمود صباغ، بأن هذا العمل هو التجربة الأولى له كفيلم طويل، بعد أن عمل مسلسلا تلفزيونيا، وأفلاما وثائقية عدة، وإنجازه لعمله الأشهر وهو قصة «حمزة شحاتة». وأضاف أن الفيلم مستقل لا يتبع لأي جهات تجارية، حيث أنتج بميزانية منخفضة وتمت الاستعانة بعناصر سعودية والاستعانة بدعم محلي ساعد الإنتاج. وقال: «تعمدت أن أستعين بعناصر محلية في العمل ودعم داخلي، للخروج بأقل تكلفة، فالتحدي أن نقدم القيمة الفنية على الإبهار البصري».
وتمنى الصباغ للعمل أن يكون سببا في صعود سينما سعودية مستقلة، وتخرج بشكل نهائي جيد. وتحدث بأن الحكم على الأعمال السينمائية بالنجاح هو أمر نسبي، يختلف من عمل لآخر.