أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة إرهابيا، بقتله تعزيرا لمحاولة تفجير مركز شرطة العوامية عبر استخدامه أنابيب غازية لتنفيذ تلك الجريمة بمساعدة آخرين معه. وأصدر رئيس الجلسة القضائية المشتركة والمكونة من ثلاثة قضاة أجمعوا على الحكم الإبتدائي بالقتل تعزيرا بحق المدعى عليه لشناعة ما أقدم، ولثبوت إدانته باشتراكه مع أشخاص آخرين في محاولة تفجير أنبوبة غاز قرب مركز شرطة العوامية، واشتراكه معهم أيضا في صناعة 20 قنبلة مولوتوف وحيازتها وإلقائها على إحدى الدوريات الأمنية، واشتراكه مع أحد الأشخاص في تفجير أنبوبة غاز في شارع أحد في القطيف، واشتراكه معه في إغلاق أحد الطرق بالعوامية وإشعال النار فيه وفعل مثل ذلك في أحد شوارع القطيف بقصد التخريب والإفساد. كما أدين باشتراكه في عدد من مسيرات الشغب وتشييع المتوفين من مثيري الشغب وترديده لعبارات مناوئة للدولة تدعو لسقوط حكامها، وتستره على المشاركين في تلك المسيرات وتستره على شخص كان برفقته ويطلق النار من سلاح رشاش على إحدى الدوريات الأمنية ببلدة القديح، وإدانته بمشاركة شخصين أحدهما يحمل سلاح نوع مسدس والآخر يحمل سلاح رشاش بالسطو المسلح على مركز لبيع المواد الغذائية ومركز للخياطة الرجالية بمحافظة القطيف، وسلب عدد من الوافدين مستخدما سلاحا أبيض (سكين) بمشاركة آخر يحمل سلاح مسدس وقيامه بعدد من السرقات لمزارع في بلدة القديح بمشاركه ذلك الشخص، واشتراكه في ترويج الحبوب المحظورة والحشيش المخدر وحيازته 200 حبة من حبوب الكبتاجون المحظور بقصد ترويجها، وهروبه من الدوريات الأمنية.
