اشقاء الشهيد العقيد الدكتور حسن بن غشوم عقيلي، علي وعبدالله واحمد، اجمعوا على ان وفاة شقيقهم وسام شرف يعتلي صدورهم وصدور ابنائه واسرته وجميع من يعرفه خاصة انه يمثل لنا القدوة الحسنة وانه حل مكان الاب وكان خير معين لنا بعد الله تعالى ومثالا للشجاعة والاقدام. يقول علي: إن أخينا العقيد حسن عاشق للعسكرية منذ الصبا، شجاع، مولع بحبه لمساعدة الآخرين، ويعمل على تقريب وجهات النظر بين المتخاصمين ويسعى للإصلاح بين الناس، تعلمنا منه العديد من الخصال الحميدة والصفات الطيبة. وأضاف عبدالله: كان حسن قدوة لنا ومثالا نحتذي به، كان بمثابة الوالد، تولى المسؤولية وعمره 12 سنة حيث كان يذهب في ليل دامس لقرية العميرية التي تبعد عن قريتنا 5 كيلومترات راكبا على الحمار في طريق وعر وموحش ومظلم لجلب الماء لأسرته، حيث كان والدنا غائبا عن البيت وكان هو بمثابة رب الأسرة. وأبان أحمد أن الشهيد لديه طموح بلا حدود، وعزيمة لا تعرف التخاذل، وإصرار على تحقيق رغباته، حيث واصل دراساته العليا وهو على رأس العمل وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراة في العلوم العسكرية، وكان يعمل على تنمية قدراته وتطوير مهاراته. وقال ابناه أسامة وأنس، سعدنا صباح ثاني أيام عيد الأضحى المبارك بمشاركة والدنا فرحة العيد وعشنا معه لحظات السعادة والهناء في جو أسري مفعم بالود والألفة، وغادر منزلنا بقرية بخشة قبل صلاة الجمعة متوجها إلى موقع عمله بالخطوط الامامية بالشريط الحدودي ليقوم بمهام عمله مدافعا عن تراب الوطن، وأبديا فخرهما واعتزازهما باستشهاد أبيهما في ميدان القتال والشرف دفاعا عن تراب الوطن الطاهر.