غنيت مكة أهلها الصيدا والعيد يملأ أضلعي عيدا فرحوا فلألأ تحت كل سما بيت على بيت الهدى زيدا كل عام وأنتم والوطن.. والحجيج بخير. اليوم أول أيام عيد التضحية والفداء.. يوم الفرح والوفاء.. والود والصفاء.. يوم الوصال والرحمة والتراحم ولم الشمل.. وعودة الغريب ولقاء الحبيب!. وأطباء العاطفة قالوا: موسم حج من كل فج.. هدف واحد.. رب واحد.. دين واحد.. مهللين مكبرين. «لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك».. يتردد صداها من مكة للقاهرة والشام.. وتسري في ربوع بغداد ومراكش وحضرموت.. ترددها أمواج الخليج ونيل السودان.. حلم كل الأوطان!. في يوم العيد.. عهد جديد بين شعب وملك.. بين راع ورعية.. قلوب واحدة على الخير متحدة.. رفاهية وتنمية وعدالة اجتماعية.. وبناء وتعمير وحب!. في يوم العيد.. الكل سعيد.. يد في يد.. بالأحضان وبكل حنان.. وفي كل مكان.. فرحة فنان يرسم لوحة حب.. يصنع مستقبلا أخضر.. راية مرفوعة.. أشجار عالية.. وأنهار بالخير جارية.. وسواعد تبني وتهدي.. صباحكم عيد وسعادة وهناء ورخاء بإذن الله!. قالوا: التضحية.. قمة الحب!. طبيب باطني: ت 2216 665