لا تهاون مع المخالفين.. ومراكز الضبط على مدار الساعة

تبذل شرطة منطقة عسير جهودا كبيرة يشار لها بالبنان مع اقتراب موسم الحج من كل عام من خلال مراكز الضبط الأمني المنتشرة في كافة محافظات ومراكز المنطقة إذ كثفت تواجدها الأمني على الطرق البرية المؤدية لمنطقة مكة المكرمة وذلك بإشراف ومتابعة من قبل مدير شرطة المنطقة اللواء محمد بن عبدالله أبو قرنين ومتابعة ميدانية مباشرة من الرائد زيد بن محمد القحطاني الناطق الإعلامي بشرطة منطقة عسير وذلك لتأمين المسافرين وإرشادهم عبر طرق المنطقة بكافة محافظاتها ومراكزها وكذلك تأكيدا لضمان خلو حج هذا العام من المخالفين.
«عكاظ» رافقت شرطة منطقة عسير خلال جولتها التفقدية على عدد من مراكز الضبط الأمني المنتشرة على امتداد الطريق الساحلي بمنطقة عسير وكذلك طريق الحجاز والتي استهدفت مراكز الضبط الأمني بسعيدة الصوالحة ومحايل عسير والمجاردة وبارق والحريضة وتنومة والنماص وعدد من المراكز الأخرى المؤقتة والمفاجئة المؤدية إلى منطقة مكة المكرمة، حيث رصدت المعنويات العالية التي يتمتع بها رجال الأمن المتواجدين في الميدان وكذلك الحرص على ضمان خلو جميع المركبات من أي مخالفة سواء من ناحية المخالفين أو الممنوعات.
ورصدت «عكاظ» أيضا يقظة الجهات الأمنية في مراكز الضبط الأمني وإحباطها لعدد من المخالفات لتهريب عدد من الحجاج، ففي مركز الضبط الأمني بالمجايدة تم إحباط تهريب ثلاثة إشخاص تنقلهم ناقلة تبريد فارغة، فيما كشف الناطق الإعلامي لشرطة عسير الرائد زيد بن محمد القحطاني أن الشرطة وضعت خطة محكمة للقبض على المتسللين للمشاعر المقدسة دون تصاريح حج والقبض أيضا على حملات الحج الوهمية. وبين القحطاني أنه تم ضبط ثلاثة مكاتب حج وهمية بمنطقة عسير خلال الأسبوع الماضي كما تم القبض على تسعة سماسرة من جنسيات أجنبية تم إحالتهم لجهات الاختصاص لإكمال الإجراءات النظامية بحقهم.
وعن ضبط المخالفين لأنظمة الحج أوضح القحطاني أن هناك نقاط فرز ثابتة ومراكز ضبط أمني في الطرق الرئيسة الموصلة لمكة المكرمة وتم دعمها بقوى بشرية وآليات وذلك للعمل بكل حزم وجدية لضبط المخالفين والتأكد من نظامية المركبات والأشخاص العابرين، مشيرا إلى تكلف جميع شرط المحافظات والمراكز بالقيام بنقاط تفتيش مفاجئة في الطرق لضبط مخالفي الحج.
من جهته، اختتم اللواء أبو قرنين حديثه قائلا: إن كل الخطط المعدة تهدف إلى تحقيق الهدف المنشود بأن يؤدي الحجاج فريضتهم بكل يسر وسهولة وبروحانية وسكينة وما ذلك إلا بالدعم السخي والمتابعة الحثيثة من ولاة الأمر حفظهم الله.