هيئة كبار العلماء تدعو لدعم حملة نصرة الأشقاء في سوريا

دعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، المواطنين والمقيمين في المملكة إلى بذل ما في وسعهم من المساعدات العينية والنقدية للأشقاء السوريين عن طريق الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا، وذلك نظرا لما يمر به الإخوة السوريون من ظروف صعبة زاد من حدتها العواصف الثلجية التي تشهدها المنطقة.
وقال الأمين العام للهيئة الدكتور فهد بن سعد الماجد «إن الأمانة العامة إذ تدعو إلى ذلك فإنها تذكر بما صدر عن هيئة كبار العلماء من بيانات حول الأزمة السورية وضرورة إغاثة اللاجئين والمتضررين عبر الجهات الرسمية التي تضمن وصولها إلى مستحقيها، فالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة. قال الله تعالى: (إنما المؤمنون إخوة)، ونسأل الله تعالى أن يعجل بفرجهم وأن يجمع على الحق كلمتهم وأن يصلح حال المسلمين أجمعين.
إلى ذلك، واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذ مشاريعها الإغاثية طيلة أيام العاصفة الثلجية لمساعدة الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين، ووصل قطار الحملة إلى محطته الرابعة والعشرين (الخامسة في لبنان) من المشروع الموسمي الذي أطلقته قبل أسابيع «شقيقي دفئك هدفي» مقدمة هدية الشعب السعودي من المواد الإغاثية لثلاثة آلاف عائلة سورية لاجئة في منطقة عكار اللبنانية.
وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال، أنه تم توزيع 48 ألف قطعة شتوية على ثلاثة آلاف أسرة سورية في منطقة عكار اللبنانية ومخيم «خربة داوود» الذي تمت إقامته قرب منطقة عكار مؤخرا.
وعلى صعيد متصل، أوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة مستمرة بتفقد السوريين والاطمئنان عليهم، إلى جانب استمرارها في تنفيذ برامجها الإغاثية المتنوعة لاسيما الموسمية منها خلال فصل الشتاء الحالي، وأهمها مشروع «شقيقي دفئك هدفي» الذي انطلقت محطته الخامسة والعشرين أمس مستهدفة الأشقاء اللاجئين السوريين في منطقة المفرق الأردنية، مثمنا التعاطف السعودي الرسمي والشعبي مع السوريين في ظل الظروف الجوية السائدة. وأشرف على توزيع المساعدات الشتوية على السوريين في مخيم بلدة خربة داود، لقمان الخضر رئيس مكتب ائتلاف الجمعيات الخيرية في لبنان الذي شكر المملكة حكومة وشعبا على هذه المساعدات للنازحين السوريين لمواجهة موجة البرد والصقيع، وناشد المؤسسات المانحة لضخ المزيد من الدعم للتخفيف من معاناة إخواننا.