? عبدالله الغامدي (الرياض) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ يفتتح رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول الركن عبدالرحمن بن صالح بن عبدالله البنيان صباح اليوم فعاليات جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن للعسكريين والمعرض المصاحب في فندق الريتز كارلتون، وتستمر خمسة أيام بمشاركة 96 متسابقا من 26 دولة إسلامية وصديقة. وأعرب مدير عام الشؤون الدينية للقوات المسلحة المشرف على الجائزة اللواء الدكتور محمد بن عبدالرحمن السعدان عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على دعمه الكبير للجائزة، ولرئيس هيئة الأركان على متابعته المتواصلة لفعالياتها. وأوضح أن الجائزة تهدف إلى الإسهام في تأكيد دور المملكة العربية السعودية في مجال خدمة كتاب الله الكريم وتشجيع حفظته. وإبراز شخصية القوات المسلحة السعودية والصفات الإيمانية التي نشأت عليها. وتشجيع العسكريين من مختلف أقطار العالم الإسلامي على حفظ كتاب الله الكريم وتدبر معانية. وإيجاد جو من التعارف بين العسكريين حول مائدة القرآن الكريم وربطهم به. وبين أنه خصص للجائزة مبلغ 1.2 مليون ريال للفائزين بالمراكز الأولى في كل فرع من فروعها الأربعة وهي: حفظ القرآن كاملا وتجويده، وجوائزه 450 ألفا، حفظ 20 جزءا ترتيلا وتجويدا، وجوائزه 345 ألفا، وحفظ 10 أجزاء ترتيلا وتجويدا، وجوائزه 250 ألفا، وحفظ خمسة أجزاء من القرآن ترتيلا وتجويدا، وجوائزه 155 ألف ريال. وأشار اللواء السعدان إلى أن فعاليات الجائزة تشتمل على معرض مصاحب يستقبل الجمهور على فترتين صباحية ومسائية، إضافة إلى عدد من الدورات التدريبية والمحاضرات والمسابقات المتنوعة. بدوره أوضح مدير إدارة الشؤون الدينية بقوات الدفاع الجوي رئيس اللجان المنظمة لمسابقة الجائزة سلطان بن عبدالله بن محمد القرني أنه سيتم تنظيم خمس دورات تدريبية لمنسوبي القوات المسلحة تحت شعار (بالقرآن نبني الإنسان ونحمي الأوطان)، الأولى ستقام اليوم الأحد بعنوان (رسالة المسجد في تحقيق الأمن الفكري) وتستمر لمدة ثلاثة أيام، فيما تقام دورة (مهارات الاتصال لدى الدعاة في تحقيق الأمن الفكري) يوم غد الاثنين، تليها دورة عن (دور مراكز التوجيه والإرشاد في حفظ المجتمع من الانحراف) يوم بعد غد الثلاثاء، وتعقد يوم الأربعاء دورتان، الأولى بعنوان (مهارات تحكيم المسابقات القرآنية) والثانية بعنوان (إدارة العمل الخيري لصناديق التكافل).
