قلل مسؤولون أمنيون وقادة أحزاب من أهمية دعوة ما يسمى التحالف الداعم للإخوان لمظاهرات تستمر أسبوعا، تبدأ من اليوم الجمعة تحت شعار «القصاص والاصطفاف». وأفادت مصادر داخل التحالف بأن اجتماعا عقد أمس الأول في إسطنبول، جمع ممثلين عن جماعات الإخوان والجهاد والجماعة الإسلامية وشخصيات سلفية انتهى إلى رفض شروط حركة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين للمشاركة في مظاهرات اليوم، والتي اشترطت عدم المطالبة بعودة الرئيس المخلوع محمد مرسى. وأكد أمين عام الحزب الإسلامي الذراع السياسي لجماعة الجهاد محمد أبو سمرة أن تمسك الإخوان بعدم الاستجابة للشروط سيفضي إلى انهيار ما سماه ب«التحالف الوطنى». وقال مساعد وزير الداخلية المصري للإعلام والعلاقات العامة اللواء عبدالفتاح عثمان إن دعوات التظاهر في الشوارع والميادين متكررة، ولن يكون لها أي جدوى على أرض الواقع، مؤكدا قدرة رجال الشرطة على مواجهة الخارجين عن القانون. وأضاف ل«عكاظ» أن الإخوان لا وجود لهم في الشارع، متوقعا أن يمر اليوم (الجمعة) مثل باقي الأيام، ولم يعد أمامهم سوى القيام بعمليات إرهابية، مؤكدا أن الشرطة تقوم بدور كبير وفعال في مواجهة الإرهاب.