وعدنا المجد والعلياء

حفل افتتاح دورة الخليج أو عرس الكرة الخليجي الذي سيشهد انطلاقته الليلة الملايين خلف الشاشات من استاد الملك فهد الدولي بالرياض سيكون إعلان انطلاقه بعمل فني جديد.. لن يكون طويلا طول الأوبريتات الاستعراضية، ذلك كون الافتتاح سيكون بمباراتي «المملكة وقطر، اليمن والبحرين»، إلا أن نجومية رابح صقر، وحسين الجسمي سيكونان من ينشد هذا العمل الذي كتبه عبدالله أبو راس، ولحنه رابح صقر، ويجيء بعنوان «إذا اتحدنا»، والذي يقول في مطلعه:
إذا اتحدنا يا خليجي وعدنا..
المجد والعلياء ونور مسطر..
على جبين العز طالع سعدنا..
والله على العدوان أعز وأكبر..
سيكون رابح وحسين الجسمي بلا شك هما أهل لتقديم هذا العمل الشبابي الرياضي لأبناء المنطقة في ملتقى كبير لم تقدم من أجله ما يكفي من الأعمال الفنية طوال 44 عاما هي عمر دورات «كأس الخليج».
مختلف القنوات الفضائية الخاصة وقنوات الدول المشاركة في الدورة ستنقل حفل الافتتاح.
عدد من النجوم في مجالي الفن والرياضة تحدثوا عما يمكن أن تطل به منتخبات دول الخليج في هذه الدورة وعن توقعات وأمنيات للمنتخبات.. هؤلاء النجوم كان منهم فنان العرب محمد عبده الذي قال:
أول ما أتمناه أن تأتي مستويات منتخبات الدورة هذه المرة مرتفعة، وتشير إلى طموح يسكن أبناء المنطقة ويتجسد في معظمه إلى أن تتجاوز الحماسة والمستوى الذي تلعب به منتخباتنا، تلك المستويات التي تقدمها أنديتنا في الدوري العام ومختلف البطولات في المملكة وغيرها، هذا أولا أما عن أمنياتي وتوقعي على حد سواء، فإنني أتمنى بل وأتوقع أن الأخضر السعودي هذه المرة هو من يتسيد البطولة ويحققها للمرة الرابعة في مشوار البطولة.
ويقول نجم الأغنية القطرية علي عبدالستار:
أولا، دعني أقول لك إنه لا معايير ثابتة في عالم كرة القدم، إذ أنه بالحسابات العادية أجد نفسي كقطري سعيد بنتائج اللقاءات التجريبية الأخيرة للمنتخبين أمام لبنان مثلا، ولكن كما قلت ليس هناك معايير معتمدة في الكرة، عموما أتمنى لمنتخب بلادي «العنابي» تحقيق الفوز اليوم في المباراة الافتتاحية.
ويقول أحد نجوم المنتخب السعودي في دورات الخليج الأولى وواحد من أبرز من أنجبت ملاعب المملكة الكابتن سعيد غراب:
أتوقع أن الأخضر هو من يقطع شريط الفوز اليوم في المباراة الافتتاحية، وأتمنى أن يحقق البطولة التي أراها ليست بعيدة عن شبابنا أبناء الكتيبة الخضراء، فاليوم يوم للوطن ولتحقيق أول ثلاث نقاط تتكئ عليها الحسابات المقبلة للدورة، على العموم كل قلوبنا مع الأخضر ليحقق البطولة، وإذا لم يكن من نصيبنا تحقيق هذه البطولة الثانية والعشرين لقمة الخليج الكروية، فإنني أتمنى أن تكون من نصيب مملكة البحرين لأسباب منها أن منتخب البحرين من الفرق القوية، والتي تلعب بشكل متميز، بل ولعبت كذلك في كل الدورات، إلى جانب أنها أول من نظم البطولة في العام 1970، ولم تحظ بعد بالبطولة وهي أهل لها. كما أن البحرين أنجبت الكثير من نجوم الكرة المميزين في تاريخ البطولة، منهم حمود سلطان على سبيل المثال.
أما نجم الكويت الكبير عبدالكريم عبدالقادر، فيقول:
أبناء الخليج كلهم أبنائي ولاهتماماتي الكروية الكبيرة ستجدني متابعا لكل مباريات الدورة للتعرف على المستويات الأخيرة التي وصل إليها كل منتخب، أما عن التمني أتمنى بطبيعة الحال أن يواصل "الأزرق" تحقيق بطولات دورة الخليج ليظل دوما في المقدمة، أما عن الإعجاب بمنتخبات الخليج والاهتمام بأدائها، فأنا وابني خالد نهتم بمنتخب المملكة بعد منتخبنا الأزرق، وأنا معجب في الأصل بالكرة السعودية بشكل عام وبنادي النصر على وجه الخصوص.
النجمة الإماراتية أحلام:
أحيي في البدء منتخبات الخليج التي تقدم من خلال دورات الخليج دائما المستوى الحقيقي لكرتنا الخليجية، وفي النهاية تشكل هذه الدورة «عقد محبة» بين شبابنا أبناء الخليج، ومن قلبي أتمنى بل وأتوقع أن أبناء مهدي علي وزملاء عموري يأتون أو بمعنى أصح يحافظون على الكأس التي حققوها في الدورة الماضية.
نجم الفن والأغنية البحرينية الكبير أحمد الجميري يقول:
الكرة.. فن جميل أجاده أبناء دول المجلس، وكانت فكرة سمو الأمير خالد الفيصل في إنشاء وتأسيس دورة كأس الخليج رائدة بالفعل، فمنذ انطلاقتها كانت هذه البطولة مطمعا لشعوب الخليج، ولنا نحن أهل البحرين على نحو خاص، كوننا لم نحققها حتى اليوم رغم انطلاقها لأول مرة من أرض البحرين. أتمنى أن تكون البطولة لنا هذه المرة.
نجم العراق والعالم العربي في الأغنية كاظم الساهر المتواجد في المغرب اليوم يقول: أتمنى الفوز للعراق والحصول على الكأس الثانية والعشرين للبطولة، رغم الخبر الذي ساءني أن الإصابة ستمنع يونس محمود من المشاركة، وهو أحد أهم مفاتيح الفوز، بل وتحقيق المستحيل إلى جانب زملائه من أجل التفوق ونيل الكأس. فوق هذا وذاك أتمنى أن أرى ما أتوقعه وهو ارتفاع المستوى العام للبطولة.