دعت وزارة المالية المواطنين الواقعة أملاكهم ضمن أرضها الواقعة بالمخطط النموذجي إلى مراجعة مقرها بشارع السلام غرب المسجد النبوي لإثبات ملكياتهم وموجوداتهم بشكل عاجل، فيما شرعت الوزارة في أعمال البنى التحتية التي ستوفر المياه والكهرباء والهاتف والأرصفة. وأوضحت مصادر «عكاظ» أن المخطط السكني النوذجي المخصص لأصحاب العقارات المنزوعة لصالح مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي سيكون جاهزا خلال سنة بعد اكتمال التخطيط والتنظيم وتوفير المرافق العامة من مدارس ومساجد ومرافق صحية، مشيرة إلى أنه سيتم تسليم الأراضي القريبة من الدائري الثالث للسكان القريبين للمسجد النبوي وإعطاؤهم الأولوية في تسليم الأراضي التي يقوم ملاك العقارات المنزوعة بالاقرار على توفيرها لهم في هذه الفترة كما يتم تبليغهم فيها عن قيمة التعويضات الممنوحة لهم، لافتة إلى أن الأرض التي خصصت ستكون مخططا نموذجيا لا يوجد له مثيل في المدينةالمنورة من حيث الموقع الاستراتيجي الذي يطل على طريق الدائري الثالث، طريق الملك خالد بن عبدالعزيز، وتتوسط الموقع المدينة المقترحة للجامعة الإسلامية ومحطة القطار ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الجديد، إضافة الى الكليات الطبية وسكن أعضاء هيئة التدريس بجامعة طيبة، وأيضا بالقرب من المقرات الحكومية الجديدة والمقترحة بامتداد شارع الملك عبدالعزيز. وفي سياق آخر، طالب ملاك العقارات المنزوعة بسرعة تنفيذ المخطط وتسليمه للمستحقين من ملاك العقارات المنزوعة التي بدئ فصل التيار عنها وإخلاؤها تمهيدا لإزالتها، فيما أكد المواطن نايف الصبحي أن تسليم العقارات البديلة لملاك المنزوعة سيكون له تأثير إيجابي في انخفاض أسعار الأراضي، كما سيحبط أحلام هوامير العقار، كما يغني آلاف الأسر التي تلجأ في الوقت الحالي الى ايجار شقق مؤقتة دون توفير الأراضي البديلة أو صرف التعويضات. يذكر أن وزارة المالية قامت مطلع الأسبوع بقطع التيار عن الأحياء في المناطق المقرر إزالتها ضمن المنطقة العاجلة لمشروع توسعة المسجد النبوي الشريف.