تعمل محطة تكييف من على مسافة سبعة كيلومترات على تبريد ردهات المسجد النبوي الشريف لينعم الزوار بالراحة والطمأنينة خاصة في شهر رمضان حيث ترتفع درجات الحرارة. يشار إلى أن المحطة تعمل بأنظمة حديثة وتمتد عبر نفق يصل بينها والمسجد النبوي حيث يتم التحكم من هناك، والمحطة مشيدة على مساحة 70 ألف متر مربع وتم إنشاؤها بعيدا عن الحرم لسهولة إجراء عمليات الصيانة بعيدا عن الزحام. كما تحتوي المحطة على ستة مكثفات خمسة تعمل بشكل دائم وواحدة احتياطية تبلغ طاقتها التبريدية 3400 طن بطاقة إجمالية 20400 طن إضافة إلى «ماكينتي» تبريد صغيرتين خارج المبنى بقدرة 240 طن إضافة لوجود سبع مضخات لدفع الماء البارد باتجاه المسجد بقوة 3400 جالون بالدقيقة بمحرك قدرة 450 حصانا. وتتم عملية التبريد بالمحطة عن طريق الماء الحار القادم من الحرم حيث يدخل للمبخرات ويتم التبادل الحراري بين الماء والفريون السائل فتنخفض درجة حرارة الماء وترتفع درجة حرارة الفريون والذي ينتقل إلى الضاغطات والتي تنقله بدورها إلى المكثفات حيث يتم تحول الفريون الغازي ومن ثم تحدث عملية التفاعل والتبريد، ويتم التحكم والسيطرة في نظام التكييف والتهوية ونظام الكهرباء بالمحطة عن طريق غرفة حاسبات آلية يتم من خلالها التحكم في أداء معدات التهوية الموجودة بالدور السفلي في مبنى التوسعة. وتوجد أنظمة مساندة للمحطة تشمل نظام تصريف مياه الأمطار ونظام الصرف الصحي ونظام الري ونظام مكافحة الحريق.