زاكي: الطليان فريقي المفضل والأقرب

تتعاطى مصممة الأزياء العالمية زاكي بن عبود مع الرياضة، بصفتها رافدا مهما لصحة العقل والجسد ومحرضا دائما على الابتكار والابداع والحيوية، وتؤمن بأن المنافسة المحتدمة والشريفة في المحافل الكبرى تتماشى مع أهداف الموضة إجمالا، والعمل على تحقيق أقصى درجات الابداع والامتاع بأناقة لا تقبل التسويف أو الفوضى.
ويحظى مونديال كرة القدم بمتابعة خاصة لدى أميرة التصميم السعودي، التي ترى أن حدثا كهذا يجب أن يتم استثماره على نحو يليق به في إبراز ثقافات الشعوب وهويتهم داخل الميدان وخارجه.
تقول زاكي لعكاظ لطالما كانت بطولات كأس العالم محط أنظار جميع الاجيال من عشاق الكرة وغيرها، لأنها تظاهرة شكلت حدثا استثنائيا يوحد الشعوب خلف شعار التنافس الشريف والرياضة الممتعة، وأشعر أن هذه النسخة ستكون ذات طابع خاص إذ أنها في البرازيل مسقط الكرة ومنصة السامبا وموطن البن والقهوة.
وتضيف أتمنى أن يكون سحر المونديال موازيا لسحر البرازيل الأخاذ وطبيعته الخلابة، فهذا البلد ننظر له على أنه أعظم البلدان التي استثمرت هذه الرياضة لابراز هوية الشعب والوطن، ورغم أنهم ليسوا من ابتكر الكرة لكنهم خير من لعبها وقدمها على نحو لائق ومميز، أبهر الجميع بمختلف ميولهم وأجنساهم، ولعلها رسالة إلى شعوب الارض في أن كرة القدم والرياضات تتجاوز أن تكون لعبة عابرة بل هي صناعة ورسالة سامية يمكن أن تبرز وجهنا المشرق إلى كافة الشعوب.
وحول ميولها في المونديال تأثرت زاكي بن عبود بحكم طبيعة العمل وخطوطها الخاصة بالبلد الايطالي، حيث كشفت عن أنها تميل لتشجيع هذا المنتخب كونها تنحاز كثيرا لاناقة الطليان وحضور أبناء ميلانو في هذه الكرنفالية الخاصة.
وعلقت بالقول أتمنى أن يفعلها الطليان ويشاطروا البرازيليين الارقام والانجازات، أنا أميل إلى إيطاليا لانه منتخب يعشق التحدي وقادر على المنافسة بكم النجوم المتواجدين في صفوفه، وبالاسماء الكبيرة التي خلدت روحا عالية بين أبناء هذا الجيل.
وختمت زاكي حديثها بالقول إن هذه المناسبات الكبيرة ترسخ مفاهيم حضارية يجب أن نستوعب منها ما يفيد مجتمعاتنا العربية، وعلينا أن نتصرف بأناقة ولباقة في طريقة تشجيعنا واحتفالنا، فالفوز الحقيقي هو تواضع وسعادة بلا إساءة في حالة النصر، وتقبل رحب في حال الخسارة والتعثر.
!!Article.extended.picture_caption!!