الدكتوراة لا تفي بشروط هيئات التدريس بجامعات المملكة

أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ل «عكاظ»، على عدم ضرورة انخراط حملة شهادة الدكتوراة في هيئات التدريس أو البحث في الجامعات السعودية، كون التوظيف في الجامعات السعودية له ضوابط وشروط وضعت لتتحقق الاستفادة الكاملة، مستثنيا خريجي برنامج الابتعاث المتطابقين مع الشروط، وبين العنقري خلال افتتاح معرض التوظيف الرابع للخريجين في الولايات المتحدة الأمريكية، برفقة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن عادل الجبير والملحق الثقافي في أمريكا الدكتور محمد العيسى، أن برنامج خادم الحرمين الشريفين قدم للوطن أكثر من 67 ألف خريج خلال السنوات القليلة الماضية في مختلف التخصصات ذات الارتباط المباشر بسوق العمل وبالبرامج التنموية التي تنفذها المملكة في مختلف القطاعات، مشيرا إلى رغبة الشركات والجهات المشاركة في معرض التوظيف في أمريكا والتي تعمل في مجالات متنوعة في توظيف عدد كبير من خريجي برنامج الابتعاث حيث تتناسب تخصصاتهم وتأهيلهم وتدريبهم مع احتياجات الشركات المشاركة.
وأكد العنقري على أن الوطن هو المستفيد الأول من برنامج الابتعاث الخارجي الذي حظي باهتمام خادم الحرمين الشريفين الذي حرص على توفير سبل النجاح والآن ولله الحمد نرى نجاحات البرنامج من خلال الخريجين وما يساهمون به في دعم تنمية الوطن.
يذكر أن الدكتور العنقري كرم الطلاب المتميزين في برنامج الابتعاث الخارجي لعام 2014، فيما قدمت الخطوط الجوية العربية السعودية تذكرة سفر لأي وجهة في العالم للمتميزين أعلن عنها رئيسها المكلف عبدالعزيز الحازمي خلال كلمة في حفل تكريم المتميزين، حيث أوضح أن الخطوط لديها برنامج للابتعاث وتسعى عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي أيضا لاستقطاب خريجي البرنامج للعمل ضمن فريق الخطوط السعودية.
من جانبه، قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن عادل الجبير: «هذا الإنجاز هو ثمرة من زرع سيدي خادم الحرمين الشريفين الذي أيقن بحكمته ورؤيته أن المستقبل للعلم فخصص ميزانية مفتوحة للتعليم وأمر حفظه الله ببرنامج الابتعاث وما هذا إلا لإيمانه بأبنائه وعلمه الأكيد أن الاستثمار في شباب وشابات الوطن هو استثمار ناجح لا يعادله استثمار، والانجازات التنموية والإصلاحات التي تعزز المسيرة التي خطط لها لبناء الإنسان والتي تخدم المجتمع وتحافظ على قيمته ولا تمس ثوابته الدينية، لن يحققها إلا أبناؤه المخلصون المتسلحون بسلاح العلم والمعرفة».