الآزوري والريسونيري.. مواجهة للتاريخ

يأمل نابولي في تخفيف الضغوط على مدربه الإسباني رفائيل بنيتز عندما يستضيف ميلان اليوم في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، إذ يعاني الإسباني من انتقادات بسبب سياسة التناوب في التشكيلة وهو ما تسبب في هزيمة الفريق 3 - صفر أمام أتلانتا يوم الأحد الماضي ليبتعد نابولي بفارق 15 نقطة عن الصدارة، وسيلحق فيورنتينا صاحب المركز بنابولي إذا تغلب على أتلانتا لكن الوضع الحالي لا يحظى بإعجاب جماهير نابولي التي كانت تتوقع منافسة الفريق على اللقب.
وقال بنيتز «أعلم كيف أقود تشكيلة. لكن أعلم أيضا أنه إذا فزت فأنا عبقري وإذا خسرت أنال الانتقادات. أعلم كيف تسير الأمور، فيما يصارع ميلان من أجل الحفاظ على سمعته بعد موجة الاخفاقات التي أصابته هذا الموسم».
فيما يتطلع روما لاستعادة بعض الكبرياء أمام جاره لاتسيو في لقاء قمة العاصمة غدا، بعد أن خسر منه في مايو الماضي في نهائي كأس إيطاليا وهي النتيجة التي جاءت بعد عامين من عروض متواضعة وارتباك داخل إدارة النادي الذي استحوذ عليه مجموعة من المستثمرين من الولايات المتحدة.
لكن روما الآن يحتل المركز الثاني في الدوري برصيد 50 نقطة ويتمتع بواحد من أفضل مواسمه في الفترة الأخيرة.
ومنذ هزيمته 3 - صفر أمام يوفنتوس حامل اللقب وصاحب الصدارة بعد استئناف المسابقة عقب نهاية العطلة الشتوية حقق روما ستة انتصارات متتالية في الدوري والكأس وسجل 15 هدفا فيما اهتزت شباكه ثلاث مرات فقط.
ولا يبدو أن رودي جارسيا مدرب روما يعتمد على فرانشيسكو توتي قائد الفريق في ظل تألق جرفينيو الذي سجل أربعة أهداف في 2014.
وسجل جرفينيو هدفين ليقود روما للفوز 3-2 على نابولي في ذهاب قبل نهائي كأس إيطاليا الأربعاء كما أن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو ضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
لكن روما يملك مباراة مؤجلة بعد إلغاء مواجهته أمام بارما في الجولة الماضية بسبب غرق أرضية الملعب في العاصمة الإيطالية لكن يوفنتوس فاز 3-1 على إنترناسيونالي مطلع الأسبوع الحالي.
وفاز روما 2 - صفر على لاتسيو في سبتمبر الماضي بالدوري كما أن التماسك في مباراة العودة في نابولي الأسبوع القادم سيؤكد التقدم الذي يتمتع به الفريق تحت قيادة جارسيا.
ولم يخسر لاتسيو في خمس مباريات منذ أن تولى إيدي ريجا المسؤولية مرة أخرى في يناير كانون الثاني الماضي كما فاز الفريق 2 - صفر على كييفو هذا الأسبوع لكن النادي يعاني من مشكلات خارج الملعب. وزعم كلاوديو لوتيتو رئيس لاتسيو أنه تلقى أكثر من 50 تهديدا بالقتل من الجماهير بسبب الاستغناء عن لاعب الوسط البرازيلي هرنانيس إلى إنترناسيونالي في فترة الانتقالات الشتوية.