الانتهاء من صياغة البرنامج الثقافي ل«كتاب الرياض»

انتهت اللجنة الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب من وضع جدول الفعاليات الثقافية للمعرض الذي ينطلق يوم الثلاثاء 4 مارس 2014م الذي تضمن عدة ورش عمل وندوات وفعاليات في جازان والمنطقة الشرقية وجدة والرياض.
وأوضح ل «عكاظ» رئيس اللجنة الدكتور زيد الفضيل أن اللجنة صنفت البرنامج إلى ثلاثة إطارات هي؛ برنامج مملكة أسبانيا الدولة ضيف الشرف للمعرض والتي تتوزع أنشطتها الثقافية بين الأندية الأدبية وفروع جمعية الثقافة والفنون والجامعات في أربع مناطق، ومحور المشهد الثقافي العربي والذي يتضمن ندوتين، والمحور الوطني والذي خصص للشباب ويتضمن 6 ورش عمل وندوات تتمحور حول وسائل التواصل الاجتماعي ويشارك فيها شباب من كافة مناطق المملكة من أبرز الأسماء المعروفة في وسائل التواصل الاجتماعي، وقال «اهتممنا بفئة الشباب حضورا وموضوعا في الاستضافة والمشاركة بعيدا عن الأسماء اللامعة ثقافيا في المشهد السعودي لتسليط الضوء على القضايا الشبابية التي تهم الشباب»، وأضاف «هناك أيضا استعانة بالفرق الشبابية التطوعية في اللجان الفرعية للجنة الثقافية والتي شكلت اللجنة لهذا الغرض ثلاث لجان هي؛ لجنة صياغة المحاور، لجنة الإخراج المسرحي للندوات وورش العمل، واللجنة الإعلامية والإعلانية».
وبين الدكتور الفضيل أن هناك توافقا بين أعضاء اللجنة الثقافية لمعرض الرياض من أجل تحقيق أعلى معايير الجودة، وقال «فعاليات المعرض التي تنطلق يوم الأربعاء 5 مارس المقبل لا تتجاوز 15 فعالية وقد وضعت وفق معايير لتحقيق الجودة المنشودة»، وأضاف «هناك عرض مسرحي لأول مرة في المعرض ومشروع نهضوي حضاري وطني نتمنى أن تنطلق فكرته من خلال فعاليات المعرض وقد طلب من عدة شخصيات ثقافية بارزة المساهمة في تقديم الرؤى حوله من أجل إيجاد نواة لاستراتيجية وطنية ثقافية واضحة المعالم»، مشيرا إلى أن المعرض يحمل في طياته مفاجأة ثقافية للوسط الثقافي، ومميزات أخرى يتميز بها المعرض عن بقية المعارض العالمية والإقليمية.
وحول نشاط «الإيوان»، قال «تم التوافق بين أعضاء اللجنة على صياغة وجوده في المعرض بحيث يخصص لضيوف المعرض من خارج المملكة إضافة إلى إشراك بعض النخب الثقافية»، وعن فئات ذوي الاحتياجات الخاصة ، قال «العمل جار على التواصل مع نادي الصم والبكم ليكون هناك أعضاء من النادي يقدمون المعلومات وشرحا عن الفعاليات ومضامينها لفئات الصم والبكم، اعترافا من اللجنة في حقهم الوجودي والثقافي».